قال الهلال الأحمر الفلسطيني إنه أقام 12 مخيم إيواء في قطاع غزة، مؤكدًا أنها غير كافية نظرًا لتزايد أعداد النازحين في القطاع.
اقرأ أيضاً : "صحة غزة": ارتفاع عدد ضحايا العدوان إلى 28,176 شهيدا منذ 7 أكتوبر
وأضاف في مؤتمر صحفي، الأحد، أن الاحتلال يواصل استهداف الطواقم الطبية في غزة، داعيًا مؤسسات المجتمع المدني بفروعها السياسية والإنسانية إلى التحرك فورًا.
وأكد أن سيارات الإسعاف أصبحت هدفًا لعدوان الاحتلال، وتساءل أيضًا: "أين حقوق وكرامة الإنسان في مخيمات اللجوء في رفح".
ومن جانبها، قالت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة إن فظائع الاحتلال في غزة تتجاوز أي تصوّر إنساني.
وأضافت الكيلة أن الأرقام تتجاوز مفهوم الجريمة والإبادة في غزة، حيث ارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين إلى 28,176 شهيدًا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مشيرة إلى أن العدوان أسفر أيضًا عن 67,784 إصابة.
وتابعت الكيلة أن الاحتلال يهدد بمزيد من القتل والدمار باستهداف رفح، التي تضم أكثر من مليون و400 ألف فلسطيني تم نزوحهم قسرًا من مناطق القطاع.
وشددت الكيلة على مطالبتها بحماية الطواقم الطبية في غزة، بالإضافة إلى الضغط لتوفير المزيد من المساعدات الإنسانية والطبية، مشيرةً إلى أن المساعدات الحالية تعتبر أقل بكثير من احتياجات أهل القطاع.
وأكد مدير الإمداد بالدفاع المدني الفلسطيني إن محافظة رفح تعاني من شح الإمكانيات بسبب الكثافة السكانية.
اقرأ أيضاً : بعد تهديدات بشأن رفح.. نتنياهو زاعما: "نضمن ممرا آمنا للمدنيين"
ويأتي ذلك مع مواصلة الاحتلال ارتكاب جرائمه لليوم الثامن والعشرين بعد المئة في قطاع غزة، بقصف عنيف بالطائرات والمدفعية والزوارق الحربية على مناطق مختلفة من قطاع غزة.
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.