يشكو مزارعون في منطقة الأغوار الشمالية من انخفاض أسعار الحمضيات، الأمر الذي يؤثر سلبًا على دخولهم واستدامة قطاع الزراعة في المنطقة.
اقرأ أيضاً : ارتفاع سعر الخيار في الأردن
ويعزو المزارعون التراجع إلى استيراد كميات كبيرة من الحمضيات من دول الجوار، إضافة إلى توقف عمليات التصدير، في حين يصل الإنتاج الوسمي للأغوار الشمالية إلى 115 ألف طن مقسمة على 60 ألف طن من الليمون، و35 ألف طن من البرتقال بأنواعه، و20 ألف طن من المندلينا بأنواعها.
وتقدر مساحة الأراضي المزروعة بالحمضيات في الأغوار الشمالية بـ60 ألف دونم.
آخرون عبروا عن معاناتهم من نقص العمالة الوافدة وارتفاع أسعار المواد العضوية والأسمدة المستخدمة في الإنتاج الزراعي، إذ تبلغ كلفة العامل الوافد 25 دينارا يوميا. ويعتمد المزارع الأردني على الأسمدة السعودية والمصنعة محليا والتي تبلغ أسعارها بين 12 إلى 20 دينارا للكيس ذي وزن 50 كيلو.
الأسعار المنخفضة التي تباع بها الحمضيات على اختلافها في الأسواق لا تكفي المزارعين لتغطية التكاليف الإنتاجية، وهو ما دفعهم للمطالبة بتحسين الظروف الاقتصادية لقطاع الزراعة في الأغوار الشمالية.