تعتبر الأسواق الشعبية شكلا من أشكال رفاهية الأردني في العطل الأسبوعية، إلا أن أسواق وسط البلد التي اشتهرت بازدحامها الجمعة تبدو شبه خالية من المتسوقين في مشهد لم يعتاده التجار.
وفي رصد محدود أجراه فريق "رؤيا"، تشهد الأسواق حالة من الركود يصفه تجار بـ"غير المسبوق".
ففي الأزقة التي تأخذك إلى سوق السكر؛ أكثر أسواق وسط البلد نشاطا عرفها الأردنيون، كانت تبدو وكأنها خالية.
ويشكو التجار في السوق، من ضعف القدرة الشرائية وركود البضاعة.
وأرجع التجار أسباب ذلك إلى زيادة عدد المحال، وضعف البنية التحتية في منطقة وسط البلد كمواقف المركبات، ما يجعل المتسوقين يعزفون عن زيارتها.
ويتأرجح مصير التجار بحسب ما يشكون، بينما لا يقدر عدد كبير منهم من الإيفاء بمستحقات الإيجار ورواتب العاملين.
ربما لا يعرف المتسوقون الحائرون في تبديل الأولويات في سوق السكر ما خلصت له موازنة العام وربما لا يعنيهم هذا، إلا أن جيوبهم ستكون المغذي الرئيس لها.