دخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي يومه الـ112 على قطاع غزة، بينما يواصل ارتكاب المجازر واستهداف المدنيين في مختلف أنحاء القطاع.
كما تواصل قوات الاحتلال محاصرة المستشفيات في منطقة خان يونس جنوبا، ويمنع حركة سيارات الإسعاف، ولا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
وكشفت وسائل إعلام عبرية أن الاحتلال وحركة حماس توصلا إلى تفاهمات حول معظم بنود اتفاق صفقة تبادل أسرى جديدة، إلا أن القضية الوحيدة العالقة هي مسألة وقف إطلاق النار في ختام التهدئة التي تستمر لخمسة وثلاثين يوما، تشمل الإفراج عن جميع المحتجزين لدى المقاومة في غزة.
اقرأ أيضاً : أبو عبيدة يعلن حصيلة كتائب القسام خلال الأسبوع الماضي
كما كشفت أنه جرى الاتفاق على عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم لكنها لم تحدد هوياتهم.
من جهته، أكد القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، أن المقاومة تتعامل بكل جدية مع مقترحات الوسطاء لوقف العدوان وتبادل الأسرى.
وينتظر العالم الجمعة قرار قضاة محكمة العدل الدولية في الدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد تل أبيب على خلفية ارتكاب الأخيرة إبادة جماعية في قطاع غزة، وفي حين يتطلع الفلسطينيون لحكم ينصفهم، توقعت تل أبيب أن ترفض المحكمة الدعوى.
ومن المحتمل أن تصدر المحكمة قرارا يقضي بوقف عدوان الاحتلال على قطاع غزة.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفعت حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 26,083 شهيدا، والإصابات إلى 64,487 منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وذلك بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.