قال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع إنه تم تنفيذ هجوم على سفينة أمريكية في خليج عدن بصواريخ بحرية، انتصاراً للشعب الفلسطيني ودعماً وإسنادا لصمود الأشقاء في قطاع غزة.
وأكد أن الحوثيين لن يترددوا في استهداف كافة مصادر التهديد في البحرين العرب والأحمر، "ضمن حقّ الدفاع المشروع عن اليمن واستمراراً في دعم الشعب الفلسطيني المظلوم".
اقرأ أيضاً : البنتاغون: محاولة ردع الحوثيين لم تنجح حتى الآن
وشدد سريع على أن الرد على الاعتداءات الأمريكية والبريطانية قادمٌ لا محالة، وأنّ أيّ اعتداءٍ جديدٍ لن يبقى دون ردٍ وعقاب.
وجدد التأكيد على استمرار حركة الملاحة في البحرين العرب والأحمر إلى كافة الوجهات حول العالم عدا موانئ فلسطين المحتلة.
وأضاف أن العمليات عملياتها ضدّ السفن "الإسرائيلية" أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة لن تتوقف حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن الشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة.
من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" باتريك رايدر، إن الولايات المتحدة لن تتردد في الدفاع عن قواتها والتجارة الدولية في البحر الأحمر.
وأضاف رايدر في تصريحات له، الأربعاء، أن محاولة ردع الحوثيين لم تنجح حتى الآن، مشيرا إلى أن واشنطن ستواصل العمل مع شركائها في المنطقة لردع الحوثيين عن شن مزيد من الهجمات.
وأشار إلى أن البنتاغون يتابع التقارير بشأن تعرض سفينة لهجوم في خليج عدن.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، في وقت سابق، إن الولايات المتحدة لن تتردد في توجيه ضربات أخرى للحوثيين إذا استمروا في شن هجماتهم على الملاحة الدولية.
وأضاف كيربي، خلال مؤتمر صحفي، الأربعاء، أن تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية يدخل حيز التنفيذ بعد 30 يوما، مؤكدا أن ذلك يستهدف الحوثيين وليس الشعب اليمني.
وأشار إلى أن الحوثيون مهتمون بالحصول على أسلحة واستخدامها في مهاجمة السفن التجارية.
وذكر كيربي أن الولايات المتحدة أوصلت رسالة لإيران بشأن مخاوفنا حيال ما يقوم به الحوثيون.
وأكد أن واشنطن تتخذ خطوات لضمان ألا تؤثر العقوبات على منظمات الإغاثة وتقديم المساعدات للشعب اليمني.
وبين كيربي أن الحوثيين مهتمون بالحصول على أسلحة واستخدامها في مهاجمة السفن التجارية.
وتابع: "عبرنا عن استيائنا وقلقنا مما يقوم به الحوثيون وسنستمر في اتخاذ الإجراءات التي تردعهم".
رأى كيربي أن هجمات الحوثيين ليست موجهة لتل أبيب ولا علاقة لها بالحرب في غزة.