قال مستشار التنبؤات الجوية في طقس العرب، جمال الموسى، إنه يطرأ ارتفاع تدريجي على درجات الحرارة في الأردن من يوم الخميس حتى الأحد.
وأضاف الموسى في حديثه لـ"رؤيا" الأربعاء، أنه يؤثر على الأردن منخفض جوي اعتيادي يومي الاثنين والثلاثاء، يؤدي إلى انخفاض قليل على الحرارة وسقوط الأمطار على أجزاء مختلفة من المملكة.
اقرأ أيضاً : طقس العرب: احتمالية مرتفعة لحدوث تساقطات ثلجية في المنطقة - تفاصيل
وأشار إلى أنه الأردن على موعد مع منخفض جوي مصحوب بكتلة هوائية باردة قطبية يبدأ التأثير على المملكة في 24 من كانون الثاني/ يناير يمتد حتى 28 من الشهر ذاته، حيث يطرأ انخفاض واضح على درجات الحرارة.
وتوقع الموسى أن يهطل كميات كبيرة من الأمطار على المنخفض الجوي، قد يتخللها في بعض الأحيان تساقط للثلوج.
وأفاد موقع طقس العرب الإقليمي بأن درجات الحرارة تسجل مستويات متدنية للغاية في عموم الشرق الأوسط، بدء من الأسبوع الأخير من شهر كانون الثاني/ يناير الجاري، وذلك إلى جانب ازدياد فرصة تدفق رياح قطبية قارسة البرودة بالقرب من الأردن وفي منطقة بلاد الشام.
وأضاف طقس العرب أن السلوك الشتوي المعتاد سيعود الى المنطقة عبر ازدياد فرص تشكل مُنخفضات جوية شتوية ناضجة في المنطقة.
وأشار طقس العرب إلى أنه بالرغم من المنخفضات الجوية التي شهدها الأردن، وعدم انقطاعها لفترات طويلة عن المنطقة، إلا أنها لم تكن متعمقة بما فيه الكفاية لتصنف بدرجات مُتقدمة و لم تكن ناضجة من الناحية الشتوية.
ولفت طقس العرب إلى فرص مرتفعة لحدوث موجات صقيع، وتدني كبير لدرجات الحرارة في الأيام الأخيرة من كانون الثاني / يناير في منطقة الشرق الأوسط، و تشمل الأردن و فلسطين و سوريا و لبنان و العراق بالإضافة إلى المملكة العربية السعودية و دول الخليج.
وأكد طقس العرب من خلال أنظمة المحاكاة الحاسوبية أن درجات الحرارة قد تقل عن معدلاتها الطبيعية في بعض المناطق مع نهايات الشهر بأكثر من 5 درجات مئوية على الأقل.
وعن تساؤلات تساقط الثلوج، لفت طقس العرب إلى وجود احتمالية مرتفعة لحدوث تساقطات ثلجية.
وأعرب طقس العرب إلى خشية أن تؤدي هذه الموجات الباردة والظروف الجوية إلى زيادة تعقيد المشهد للغزيين جراء ما تقوم به قوات الاحتلال من عمليات عسكرية.
وتابع أنه في الوضع الطبيعي تكون ما يُسمى بـِ الدوامة القطبية مُتماسكة خلال فصل الشتاء و يدور حولها تيار هوائي غربي عالي السرعة في منطقة أشبه بالإعصارية من الضغط الجوي المُنخفض، وينشط حينها التيار النفاث القطبي الذي يُساعد في توجيه أنظمة الطقس.
وبحسب تحليلات طقس العرب، إن تعافي القبة القطبية وعودة للمُنخفضات الجوية العميقة إلى مناطق هامة من الدائرة القطبية الفترة من أهم الأسباب التي تقف خلف هذه التغيرات الجذرية في شكل الأنماط الجوية.
وأكد أنه منذ بداية فصل الشتاء الحالي تشهد الدوامة القطبية إختلالاً واضحاً يتمثل في ضعف وتباطؤ في الرياح الغربية الذي وصل ذروته الأيام السابقة، الأمر الذي عزز من تنامي ضغوط جوية مُرتفعة في مناطق هامة من القطب الشمالي وفي طبقات الجو كافة.