مراسلة رؤيا: الاحتلال يقصف مناطق في الجنوب اللبناني

عربي دولي
نشر: 2024-01-14 07:49 آخر تحديث: 2024-01-14 12:01
تحرير: جوانا ناصر الدين
الصورة من استهداف الاحتلال لمناطق في الجنوب اللبناني
الصورة من استهداف الاحتلال لمناطق في الجنوب اللبناني
  • استهداف بلدتي حولا وميس الجبل

أفادت مراسلة رؤيا، أن مدفعية الاحتلال الإسرائيلي قصفت مناطق في الجنوب اللبناني، صباح الأحد.

وأضافت أن مدفعية الاحتلال استهدفت أطراف بلدتي حولا وميس الجبل.


اقرأ أيضاً : جيش الاحتلال: استهدفنا أشخاص تسللوا من لبنان إلى الجولان


وأشارت إلى أن حزب الله استهدف مرابض مدفعية الاحتلال في خربة ماعر بالأسلحة الصاروخية، وأطلق صاروخين مضادين للدروع باتجاه تجمع جنود لجيش الاحتلال في مستوطنة كفر يوفال، وحقق إصابات مؤكدة بين قتيلٍ وجريح. 

 وذكرت ان حزب الله استهدف من خلال قوة القناصة التجهيزات التجسسية المستحدثة في محيط موقع المطلة وأصابتها إصابة مباشرة.

وأوضحت مراسلة رؤيا أن كتائب العز الإسلامية تبنت عملية اختراق الشريط الحدودي في مزارع شبعا وأكدت مقتل ثلاثة من عناصرها، حيث اخترق العناصر الشريط الحدودي في مزارع شبعا واشتبكوا مع دورية للعدو قرب موقع رويسات العلم من المسافة صفر وحققوا إصابات مؤكدة، وارتقى ثلاثة عناصر فيما تمكن عنصران من العودة سالمين.

في سياق المواقف الخارجية اللبنانية من الوضع المتفجر على الحدود اللبنانية الفلسطينية، صدر بيان في نهاية زيارة وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام جان بيار لاكروا للبنان التي استغرقت أربعة أيام. 

وبحسب البيان، ناقش لاكروا "الدور المهم الذي تلعبه اليونيفيل في تهدئة التوتر على طول الخط الأزرق"، مشدّداً على أنّه "يجب على جميع الأطراف وقف إطلاق النار والالتزام بالقرار 1701 والعمل على التوصل إلى حل سياسي ودبلوماسي دائم"، مؤكداً أنّ "هذه هي الطريقة الوحيدة لتحقيق سلام دائم".

وقال لاكروا: "إنّنا نشعر بقلق عميق إزاء أعمال العنف عبر الخط الأزرق والخطاب الذي شهدناه منذ الثامن من تشرين الأول، والذي يشير إلى احتمال حدوث تصعيد أوسع نطاقاً، وهو ما يجب تجنبه بأي ثمن. إننا نواصل حثً جميع الأطراف على وقف إطلاق النار، لأن كل يوم يستمر فيه هذا الوضع يزيد من خطر نشوب نزاع أكبر وأكثر تدميراً.

 ومنذ بدء تبادل إطلاق النار، أصيب أو قُتل عشرات المدنيين والصحافيين، وتعرضت مواقع اليونيفيل للقصف أكثر من عشرين مرة، مما أدى إلى إصابة ثلاثة من جنود حفظ السلام . هذا غير مقبول ويجب أن ينتهي. إننا نذكّر الأطراف والجهات الفاعلة المشاركة في تبادل إطلاق النار مرة أخرى بالتزامهم بتجنب إلحاق الأذى بالمدنيين وحرمة موظفي الأمم المتحدة ومبانيها"، مشيداً بـ"المثابرة التي أظهرها أكثر من 10,000 جندي حفظ سلام من اليونيفيل في مواجهة هذه التحديات".

وقال: "في السياق الحالي، واصلت اليونيفيل كل الجهود لتنفيذ ولايتها على الرغم من التحديات على نطاق غير مسبوق منذ عام 2006"، مضيفاً أنّ "البعثة وحفظة السلام التابعين لها يواصلون التأكيد على دعمهم المستمر للتوصل إلى حل طويل الأمد للنزاع".

وتشهد الحدود اللبنانية الجنوبية توترات مع جيش الاحتلال منذ أن أطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

أخبار ذات صلة

newsletter