قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية، الثلاثاء، إن عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها المقاومة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، جاءت بعد محاولة تهميش القضية الفلسطينية.
اقرأ أيضاً : أطباء بلا حدود تعلن إصابة أفراد من أسر طواقمها في غزة
وأضاف هنية في كلمة له في مؤتمر للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أن هناك 3 تطوارات سبقت طوفان الأقصى، التطور الأول هو تهميش قضية فلسطين محليا ودوليا، والتطور الثاني هو مجيء حكومة صهيونية متطرفة وضعت على رأس أولوياتها تهجير شعبنا وفرض السيادة على المسجد الأقصى، والتطور الثالث هو عمليات التطبيع ودمج الاحتلال في المنطقة والتعامل معه على حساب شعبنا وقضيتنا".
وأشار إلى أن هناك 3 أهداف رسمها العدو هي القضاء على المقاومة واستعادة المحتجزين والتهجير من غزة باتجاه الأراضي المصرية.
وأكد هنية أن الاحتلال فشل في تحقيق أي من أهدافه في الحرب رغم الثمن الكبير والمذابح وحرب الإبادة، وأن العدو فشل بعد نحو 100 يوم من الحرب والقصف وعمل طائرات التجسس وجهود البحث في استرداد أي من المحتجزين في غزة.
وجدد التأكيد على أن الاحتلال الإسرائيلي لن يستطيع استرداد أي المحتجزين مطلقا إلا بالإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين في سجونه.
ولفت هنية إلى الاحتلال ينكل بالفلسطينيين في الضفة الغربية مع استشهاد 350 منذ بدء عملية "طوفان الأقصى"، مشددا على أن ما يجري هناك خطير.