دعت جماعات الهيكل المزعوم أنصارها إلى اقتحام المسجد الأقصى في بداية الشهر العبري الجديد، والذي يوافق الخميس القادم، وذلك لتأبين جندي في صفوف جيش الاحتلال قُتل في المعارك الدائرة في قطاع غزة.
اقرأ أيضاً : 3 شهداء باستهداف طائرة مسيرة لمركبة في رفح
وكانت المقاومة الفلسطينية قتلت ضابط الاحتياط في جيش الاحتلال هرئيل شرفيط، الذي ظهر في مقطع فيديو قبل أسابيع من داخل قطاع غزة، يزرع شجرة ويهديها إلى المستوطنين الذين أحرقوا عائلة دوابشة عام 2015.
ونعت جماعات الهيكل المزعوم القتيل قائلة إنه كان يقتحم المسجد الأقصى باستمرار ويشجع على ذلك.
وخلال غرسه شجرة في غزة، قال القتيل شرفيط في حينه، بمقطع الفيديو: "زرعنا شجرة هنا من أجل شعب (...) لن نترك أي أحد في الخلف (في إشارة إلى المحتجزين في غزة)".
وأعرب وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير عن حزنه لمقتل الجندي، في منشور عبر صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي، نعاه فيه وأرفق فيديو الشجرة معه.
وقال بن غفير "مقتله (هرئيل شرفيط) خلف قلوبا مكسورة. لن ننسى".
وفي تموز/يوليو عام 2015، أضرم قطيع من المستوطنين النار في منزل عائلة دوابشة جنوب نابلس شمال الضفة الغربية.
وكان أفراد العائلة نياما ما أدى إلى استشهاد الوالد سعد دوابشة وزوجته وطفلهما الرضيع علي (18 شهرا)، وإصابة شقيقه أحمد -الذي كان في الرابعة من عمره حين أشعل المستوطنون النار- بحروق بالغة، احتاج سنوات للتعافي منها.