أكد وزير الحرب في حكومة الاحتلال يوآف غالانت أن حجم وشدة هجوم في السابع من أكتوبر/تشرين أول حماس هز بشدة إحساس المستوطنين بالأمن وغير بشكل عميق الطريقة، التي ينظرون بها إلى العالم من حولهم.
اقرأ أيضاً : اليوم التالي.. غالانت يعرض خطته لما بعد الحرب في غزة
وقال غالانت، في حديثه لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، إن يوم 7 أكتوبر هو الأكثر دموية بالنسبة لنا منذ عام 1945.
وبين أن خطورة تهديد المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، كانت السبب وراء شراسة رد الاحتلال، وتصميمه على تدمير حماس، والتصرف بقوة كافية لردع الخصوم المحتملين الآخرين، بما في ذلك حزب الله في لبنان.
وأشار غالانت الى أنه وجهة نظره الأساسية تدور حول قاتل محور مقاومة، وليس عدوا واحدا.
وجدد غالانت تأكيده على أنه لن يكون هناك أي عودة للاستيطان في قطاع غزة بعد أن تضع الحرب أوزارها.
وأوضح أن قوات الاحتلال ستنتقل من مرحلة المناورة المكثفة في الحرب نحو أنواع مختلفة من العمليات الخاصة.
ونوه الى أن الفصل التالي من الصراع سيستمر لفترة أطول، إضافة الى أن حكومة الاحتلال لن تتخلى عن أهدافها المتمثلة في تدمير حماس وإنهاء سيطرتها على غزة وتحرير الرهائن المتبقين.
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أطلق عليها "السيوف الحديدية"، وشن سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع.
وأسفر عدوان الاحتلال على غزة منذ بدء الحرب عليها، عن استشهاد 22 ألفا و835، في حين بلغ عدد المصابين نحو 58 ألفا و416.