وقف العدوان فوراً وحماية المدنيين ومنع تهجيرهم، ثوابت أردنية جدّدها الملك اليوم لدى لقائه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في عمان، التي حطّ فيها ضمن رابع جولاته المكوكية في المنطقة منذ السابع من أكتوبر.
وحثّ الملك واشنطن عبر رئيس دبلوماسيتها للضغط من أجل وقف إطلاق نار فوري وضمان إيصال المساعدات ووضع حد للأزمة الإنسانية المأساوية في القطاع.
وتكافح المملكة لإرسال مساعدات عاجلة جوّا وبراً إلى قطاع غزّة عبر سيناء المصرية والضفة الغربية. إذ الذراع الإغاثية الدولية الهيئة الخيرية الهاشمية 25 طائرة مساعدات كما نفّذ الجيش العربي 9 إنزالات جوية، إضافة إلى تسيير 133 شاحنة مساعدات إغاثية وطبية.
"لن تنعم المنطقة بالاستقرار دون حل عادل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين"، تأكيد أردني موازٍ يضعه الملك أمام الإدارة الامريكية، محذرا من تداعيات كارثية لاستمرار العدوان وتجاهل حقوق الشعب الفلسطيني.
وفي لقاء منفصل مع عضوين في لجنة المخصّصات بمجلس الشيوخ الأميركي، حذر الملك كذلك من تفجر الأوضاع في المنطقة وتوسع الحرب إذا استمرت اعتداءات المستوطنين المتطرفين على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس وسائر الضفة الغربية.
رغم تخاذل دولي، تتمسك المملكة بتضامِنها نصرةً لغزة وفلسطين ولا تتوقف نداءاتها وكل أدواتها منذ أزيد من 3 أشهر من أجل وقف العدوان وإغاثة القطاع المكلوم ولجم جيش الاحتلال والمستوطنين عن اقتحام مدن الضفة الغربية ومخيماتها.