أفادت صحيفة يديعوت أحرنوت، أن وزير الأمن القومي في حكومة نتنياهو إيتمار بن غفير هاجم عضو مجلس الحرب بيني غانتس، بعد انتفاده الهجوم على رئيس الأركان هرتسي هليفي في جلسة مجلس الوزراء.
وقال بن غفير في رسالة موجهة لغانتس إن "أولئك الذين كانوا جزءا من مجموعة التصميم ودعوا أبو مازن إلى منزله يستمرون في كل من الكابينت المحدود و الموسع في نفس الخط الفاشل".
وأضاف بن غفيرر "لا تكرروا أخطاء الماضي التي شارك فيها غانتس"
وتابع: "فيما يتعلق باليوم التالي، فمن الواجب فعلاً إجراء نقاش في المنتدى القانوني وعدم ترك القرار لغانتس الذي يسعى إلى إيصال حكم أبو مازن ورفاقه إلى غزة".
وفي سياق مشابه اعتبر زعيم المعارضة لدى الاحتلال الإسرائيلي يائير لابيد أن التسريبات التي صدرت عن مجلس الوزراء الليلة الماضية "وصمة عار ودليل إضافي على خطورته"، داعيا إلى تغيير الحكومة ورئيسها.
وأشار لابيد في منشور عبر حسابه على منصة "إكس" إلى ما كشفته وسائل إعلام عبرية عن جدال حاد حول "اليوم التالي" خلال اجتماع مجلس الوزراء.
وقال لابيد: "التسريبات التي صدرت عن مجلس الوزراء الليلة الماضية هي وصمة عار ودليل آخر على خطورة هذه الحكومة. يجب على الدولة أن تحل محل الحكومة وزعيمها. هؤلاء الأشخاص لا يستحقون تضحيات وبطولات رجال ونساء جيش الدفاع، ولن يتمكنوا من قيادة قرار استراتيجي. عليهم الذهاب الآن".
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن اجتماع المجلس الوزاري السياسي الأمني انفجر حول موضوع "اليوم التالي" للحرب في قطاع غزة عقب مواجهة بين رئيس الأركان هرتسي هاليفي والوزراء إيتمار بن غفير، بتسلئيل سموتريش، ميري ريجيف ودودي أمسالم، الذين هاجموا عليه على خلفية قرار هاليفي تشكيل فريق تحقيق في هجوم 7 أكتوبر بما في ذلك "الإخفاقات".
ووصفت النقاش الذي دار بين المسؤولين بـ"السيرك"، قائلة إن نتنياهو كان المستفيد من ما حصل.