عرض وزير الدفاع في حكومة الاحتلال يوآف غالانت خطته لما بعد "انتهاء الحرب" في غزة، وذلك مع تواصل القصف المكثف والعمليات البرية في القطاع قبيل جولة إقليمية لوزير الخارجية الأمريكي تبدأ الجمعة، في ظل نزوح ما يناهز 85 في المئة من سكان القطاع، إلى جانب شح المساعدات الانسانية.
اقرأ أيضاً : نتنياهو يفض اجتماعا حكوميا بعد صراخ وفوضى
وبين غالانت أن خطته عقب وقف إطلاق النار في غزة، "لن يكون في القطاع لا حماس" ولا إدارة مدنية للاحتلال، مشيرا إلى أن عمليات الاحتلال العسكرية ستستمر في قطاع غزة إلى حين عودة المحتجزين.
وزعم غالانت تفكيك القدرات العسكرية والحكومية لحركة المقاومة الإسلامية حماس، وفقا لما نشرته وكالة الأنباء افرنسية "أ ف ب".
ورجح غالانت أن لا يكون وجود مدني للاحتلال في قطاع غزة، بعد تحقيق أهداف الاحتلال من الحرب، وبموجب خطته سيحتفظ جيش الاحتلال بالتنقل داخل القطاع، وفقا لمزاعمه.
وفيما يتعلق بإدارة شؤون سكان قطاع غزة البالغ عدد سكانه، 2,4 مليون نسمة، قال غالانت إن كيانات فلسطينية من ستتولى ادارة القطاع.
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.