اختلف عام 2023 الذي شارف على الوداع عن الأعوام التي سبقته في الأردن؛ وشهد أحداثا بارزة على مستوى البلاد تنوعت ما بين إيجابية وسلبية، لعل أبرزها تلك المتعلقة بزواج أفراد من العائلة المالكة، وبالموقف الأردني الداعم للأهل في قطاع غزة ضد عدوان الاحتلال الإسرائيلي الإرهابي على الأبرياء من النساء والأطفال.
-الشهر الأول
بدأ العام الحالي بانتهاكات وممارسات متكررة للاحتلال الإسرائيلي سعت إلى تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى، حيث اقتحم وزير الأمن القومي لدى الاحتلال إيتمار بن غفير باحات المسجد الأقصى تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال وهو ما أثار حفيظة الأردن التي صعدت من رفضها وأدانت بشكل صريح هذه الممارسات، مطالبة الاحتلال باحترام الوضع التاريخي.
وعلى خلفية الممارسات المتطرفة استقبل الملك عبدالله الثاني في الـ24 من يناير رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في العاصمة عمان، حيث أكد الملك خلال اللقاء على ضرورة احترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المبارك، مشددا على ضرورة الالتزام بالتهدئة ووقف أعمال العنف لفتح المجال أمام أفق سياسي لعملية السلام، مشددا على ضرورة وقف أي إجراءات من شأنها تقويض فرص السلام، وفقا لبيان صادر عن الديوان الملكي.
كما وشهد الشهر الاول من العام وفاة رئيس الوزراء الاردني الاسبق والرجل الذي تسلم عددا كبيرا من المناصب في الدولة الأردنية عبد السلام المجالي الذي وافته المنية في الـ3 من يناير.
اقرأ أيضاً : بالصور.. عمليات جراحية معقدة يجريها المستشفى الميداني الأردني الخاص/2 بغزة
-الشهر الثاني
ولم يتوقف الاحتلال عن عملياته العدائية في الأراضي الفلسطينية في الشهر الثاني من العام الحالي مما أفضى إلى عقد اجتماع أمني سياسي طارئ في مدينة العقبة في الـ27 من فبراير، دعت إليه عمان والقاهرة وواشنطن؛ لوقف التصعيد في الأراضي الفلسطينية، حيث شارك أطراف عن الجانب الفلسطيني والولايات المتحدة الأمريكية والأردن ومصروالاحتلال الإسرائيلي.
اقرأ أيضاً : تعليق فلسطيني رسمي على اجتماع العقبة
وانبثق عن بيان الاجتماع آنذاك دعم خطوات بناء الثقة لمعالجة القضايا العالقة عبر حوار مباشر، كما أفاد البيان الختامي للاجتماع بأن الاحتلال يلتزم بوقف إقرار أي بؤر استيطانية جديدة لمدة 6 أشهر، ووقف مناقشة إنشاء أي وحدات استيطانية جديدة لمدة 4 أشهر، ووقف الجانبان لأي اجراءات أحداية والالتزام بالاتفاقيات السابقة بينهما، وهو ما لم يلتزم الكيان بأي منه بعد الاجتماع مباشرة، حيث أكد عدد من وزرائه أن ما جرى في الأردن سيبقى في الأردن، ولن يتوقف الاستيطان في الضفة الغربية.
كما وشهد الشهر لقاء الملك عبد الله الثاني في العاصمة "عمان" بريت ماكغورك نائب مساعد الرئيس الأميركي ومنسق البيت الأبيض للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث شدد الملك على أهمية تكثيف جهود الدفع نحو التهدئة وخفض التصعيد بالأراضي الفلسطينية، ودعا إلى إيقاف أي إجراءات أحادية الجانب من شأنها زعزعة الاستقرار وتقويض فرص تحقيق السلام.
اقرأ أيضاً : المعشر: يجب التركيز على وقف الحرب على غزة بدلا من بحث اليوم التالي للعدوان - فيديو
-الشهر الثالث
وانطلق الشهر الثالث من العام الجاري ونظر الأردنيون نحو العائلة المالكة في البلاد، حيث أقيم في الـ12 من مارس حفل زفاف الأميرة إيمان ابنة الملك عبدالله الثاني، على الشاب الفنزويلي ذي الأصول اليونانية جميل ألكسندر ترميوتس.
اقرأ أيضاً : مراسم حفل زفاف الأميرة إيمان بنت عبدالله الثاني - فيديو
وأعلن الديوان الملكي الهاشمي أن عقد القران تم في قصر "بيت الأردن"، وشارك فيه عدد من أفراد العائلة المالكة، وأفراد عائلة الزوج، إلى جانب عدد من المقربين، وممثلون عن عائلات ملكية عربية.
إلا أن الشهر لم ينتهي كما بدأ؛ حيث أقدم وزير المالية لدى الاحتلال المتطرف بتسلئيل سموتريتش على رفع خريطة تعتبر أن الأردن وفلسطين أراض تابعة للاحتلال الإسرائيلي، مما أثار حفيظة الأردنيون والفلسطينيون وزاد من التوترات.
وعلى ضوء التصرف الأرعن أدانت وزارة الخارجية الاردنية ذاك التصرف وطالبت المجتمع الدولي بادانات هذه الأفعال المتطرفة معتبرة أنها تمثل خرقا للقيم والمبادئ الانسانية.
-الشهر الرابع
ومع دخول المملكة في الشهر الرابع من عام 2023 لم يتوقف الصراع والتصعيد مع الاحتلال الإسرائيلي، الذي أقدم في الـ 23 من نيسان على اعتقال النائب في البرلمان الأردني عماد العدوان؛ بتهمة محاولة تهريب أسلحة وذهب إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة.
اقرأ أيضاً : بيان رسمي من الخارجية حول اعتقال الاحتلال للنائب عماد العدوان
وبذلت الأردن على خلفية اعتقال النائب العدوان جهودا دبلوماسية مضنية أفضت ختاما إلى منع قوات الاحتلال الإسرائيلي من محاكمته وتوقيفه داخل سجون الاحتلال وهو المطلب الذي دعا إليه اليمين "الإسرائيلي" المتطرف؛ معتبرين أن اعتقال العدوان يمثل فرصة للضغط على الأردن.
واستطاعت المملكة تسلمه ونقله إلى الأردن، ولا زال يخضع للمحاكمة لدى القضاء الأردني بعد أن رفع مجلس النواب الحصانة عنه بطلب رسمي من محكمة أمن الدولة.
وشهد الشهر أبريل/ نيسان وفاة رئيس الحكومة الأسبق مضر بدران.
-الشهر الخامس
ومع دخول شهر مايو هدأت الاوضاع ولم تشهد البلاد أوضاعا ذات حساسية عالية وبارزة، باستثناء استمرار القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي، في حربها ضد تجار الموت والمخدرات على الحدود الشمالية والشرقية.
وفي تطور يحدث لأول مرة آنذاك أكدت مصادر متعددة أن القوات المسلحة شنت غارتين جويتين جنوب سوريا أدت إلى مقتل أشهر تاجر للمخدرات في الجنوب السوري، ويدعى مرعي الرمثان.
وفي الـ17 من مايو فجع الأردنيون بحادث سير مروع داخل نفق في محافظة العقبة حيث تحول موكب أفراح إلى مؤلمة، حيث توفي شخص وأصيب 13 أخرون بعد أن اصطدمت شاحنة بأكثر من 7 مركبات كانت قد توقفت بشكل تام داخل نفق المنطقة التاسعة بالمدينةح تعبيرا عن فرحهم بحفل زفاف.
كما واحتفل الأردنيون في نهاية الشهر بعيد الاستقلال الذي يصادف الـ25 من مايو من كل عام.
اقرأ أيضاً : الأردنيون يحتفلون بعيد استقلال المملكة الـ77
-الشهر السادس
واستطاع الشهر السادس من العام الحالي أن يلفت انتباه العالم أجمع نحو الأردن؛ نتيجة إقامة حفل زفاف سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني من الأميرة رجوة خالد آل سيف.
اقرأ أيضاً : شاهد.. تفاصيل مراسم حفل عقد قران وزفاف ولي العهد الأمير الحسين
وأقيم في الأول من يونيو حفل زفاف مهيب لسمو ولي العهد جاب الموكب الأحمر خلاله شوارع من العاصمة عمان، وتابعه الملايين حول العالم من أمام شاشات التلفزة أو على جوانب الطرق، محتفلين بزفاف الابن الأول للملك عبدالله الثاني.
وحضر حفل الزفاف عشرات الأفراد من العائلات المالكة حول العالم، بينهم ويليام، أمير بريطانيا وزوجته كيت، أميرة ويلز، كما حضر حفل الزفاف السيدة الأمريكية الأولى جيل بايدن وابنتها آشلي بايدن، عدا عن ملوك وأمراء ورؤساء عدد كبير من الدول.
وبعد أيام على انتهاء حفل الزفاف المهيب كان الأردنيون على موعد مع افتتاح أول تلفريك معلق في الهواء في مدينة عجلون السياحية، والبالغ طوله 2.5 كم، ويسير بالقرب من قلعة عجلون التاريخية التي تعد مقصدا رئيسيا للسياح القادمين إلى البلاد.
-الشهر السابع والثامن
خلال الشهر السابع من العام الجاري أثير غضب عالمي بعد قيام احد المتطرفين بحرق المصحف الشريف في السويد بعد حصوله على موافقات رسمية وحماية أمنية من حكومة ستوكهولم.
اقرأ أيضاً : بالفيديو.. تصاعد الجدل رسميا وشعبيا حيال إقرار قانون "الجرائم الإلكترونية"
وعلى إثر ذلك قامت الأردن في الـ21 من يوليو باستدعاء القائم بأعمال السفارة السويدية في العاصمة عمان ووجهت له رسالة احتجاج شديدة اللهجة تدين السماح بمثل هذه الأفعال المتطرفة، لينقلها لحكومة بلاده.
وفي الـ12 من شهر أغسطس صادق الملك عبدالله الثاني على مشروع قانون الجرائم الإلكترونية بعد أن أقره مجلس الأمة بشقيه (الأعيان والنواب) بصيغته النهائية.
وكان مشروع القانون أثار جدلا واسعا في الشارع الأردني؛ نظرا لما حملته بنوده من عقوبات مشددة، وفقا لخبراء قانون.
-الشهر التاسع
مع بداية شهر سبتمبر عادت عمليات تهريب المخدرات إلى الواجهة مجددا حيث أعلن الجيش عن إسقاط طائرة مسيرة لتهريب مخدرات قادمة من سوريا.
وفي الـ26 من ذات الشهر استطاعت القوات المسلحة الاردنية - الجيش العربي، إسقاط طائرتين مسيرتين محملتين بمواد مخدرة قادمتين من الأراضي السورية، في استمرار لعمليات التهريب التي تقف وراءها مجموعات مسلحة.
وقال الجيش -في بيان آنذاك- إنه ماض في التعامل بحزم مع أي تهديد للواجهات الحدودية، ومع أي مساع يراد منها زعزعة أمن الأردن وترويع مواطنيه.
-الشهر العاشر
ولعل الشهر العاشر من هذا العام لم يكن مختلفا وهاما بالنسبة للأردن فقط، إنما للعالم أجمع، حيث أعلنت المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر عن نجاحها في إطلاق "عملية طوفان الأقصى" التي ألحقت الخسائر الاكبر في الاحتلال الإسرائيلي منذ احتلاله لفلسطين قبل أكثر من 75 عاما.
اقرأ أيضاً : تقرير: طوفان الأقصى.. من غزة إلى العالم في شهر
وسارع الأردنيون في السابع من أكتوبر للاعتصام أمام مسجد الكالوتي - منطقة الرابية (بالقرب من سفارة الاحتلال في عمان)؛ محتفلين وداعمين للعملية البطولية التي قتل خلالها أكثر من ألف شخص من المحتلين للأراضي الفلسطينية، واحتجزت المقاومة خلالها العشرات من جنود وضباط تابعين لجيش الاحتلال، وعدد من المستوطنين؛ لاستبدالهم فيما بعد بأسرى فلسطينيين اعتقلهم الاحتلال ظلما.
وخلال ذات الشهر بدأ الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الغاشم على قطاع غزة والضفة الغربية مستهدفا المدنيين الأبرياء من النساء والأطفال وساعيا إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة نحو صحراء سيناء المصرية ومن الضفة الغربية نحو الأردن.
وردا على محاولات الاحتلال عبر الأردن عن رفضه لمحاولات تهجير الفلسطينيين تحت أي ظرف من الظروف، كما وخاض الملك عبدالله الثاني جولة مكوكية إلى العواصم الأوروبية استطاع خلالها دحض سردية الاحتلال الاسرائيلي وإظهار حق الشعب الفلسطيني بالمقاومة والدفاع عن حقوقه.
وتوفي خلال الشهر وفاة رئيس الوزراء الأسبق معروف البخيت (1947 - 2023).
وفي نهاية الشهر أبلغ الأردن دولة الاحتلال بعدم اعادة سفيرها إلى العاصمة عمان إلا بعد وقف العدوان على القطاع، كما وقامت المملكة باستدعاء سفيرها لدى الاحتلال.
-الشهر الحادي عشر
وخلال شهر نوفمبر استمر الأردن في دعمه للأهل في فلسطين ضد عدوان الاحتلال، وأكدت الدولة على أنها ستتعامل مع محاولات تهجير الفلسطينيين كحالة إعلان حرب، محذرة الكيان من الإقدام على هذه الخطوة.
وأعلن الملك عبدالله الثاني في الـ6 من نوفمبر عن تنفيذ عملية انزال مساعدات للمستشفى الميداني الاردني في قطاع غزة، ليكسر سلاح الجو الملكي الحصار المفروض على القطاع منذ 17 عاما ولتكون الأردن الدولة الأولى والوحيدة التي أقدمت على مثل هذه الخطوة.
اقرأ أيضاً : عملية الإنزال الجوي في غزة تفرح الأردنيين
وقال الملك على على منصة إكس: "بحمد الله تمكن نشامى سلاح الجو في قواتنا المسلحة في منتصف هذه الليلة من إنزال مساعدات طبية ودوائية عاجلة جوًا للمستشفى الميداني الأردني في قطاع غزة".
وأضاف "هذا واجبنا لمساعدة الجرحى والمصابين الذين يعانون جراء الحرب على غزة. سيبقى الأردن السند والداعم والأقرب للأشقاء الفلسطينيين".
وقبل تنفيذ عملية الإنزال بليلة أعلن مجلس رؤساء الكنائس الأردنية إلغاء جميع مظاهر الاحتفال بعيد الميلاد المجيد لهذا العام "احترامًا للضحايا البريئة ودمائهم في غزة وعموم فلسطين، على أن يقتصر الاحتفال بعيد الميلاد على الصلوات والطقوس الكنسية".
كما وكانت جميع تقدمات الكنائس ليوم 2023/11/12 ريعها لصالح قطاع غزة وأهله، وفق ما أكد مجلس رؤساء الكنائس الأردنية، الذي حث الجميع للمبادرة بالتبرع، مستنكرًا "بأقسى العبارات وأشدها ما ترتكبه إسرائيل من أعمال بربرية ضد الإنسانية مخالفة كل الأعراف الدولية".
وفي الـ15 من نوفمبر أعلن الناطق الرسمي باسم الجيش الأردني أن سبعة من كوادر المستشفى الميداني الأردني في غزة جرحوا على مدخل قسم الطوارئ في المستشفى، خلال محاولتهم إسعاف مواطنين فلسطينيين كانوا أصيبوا خلال قصف إسرائيلي ونقلوا إلى المستشفى.
وبين الناطق آنذاك أن الإصابات توزعت بين خفيفة وطفيفة وتلقوا الرعاية اللازمة من قبل زملائهم.
وفي ذات السياق أعلن مسؤولون صحيون في قطاع غزة في الـ20 من نوفمبر عن وصول أول مستشفى ميداني أردني مع فريق طبي، ووصل ولي العهد الأردني الحسين بن عبد الله إلى مدينة العريش المصرية للإشراف على عملية تجهيز وإرسال "المستشفى الميداني الخاص/2" إلى جنوب قطاع غزة.
وأكد مدير المستشفيات في قطاع غزة محمد زقوت أن المستشفى الميداني الأردني الجديد سيقام "في محيط مستشفى ناصر في خان يونس في جنوب القطاع لاستقبال الجرحى والمصابين".
-الشهر الثاني عشر
ومع دخول العام الحالي شهره الاخير واقتراب رحيله استمر الشارع الأردني بتنفيذ اعتصامات شبه يومية في مختلف محافظات المملكة وبمشاركة واسعة من مختلف الأطياف والقوى الشعبية لدعم الأشقاء في قطاع غزة.
كما وواصل الموقف الرسمي الأردني حراكه الدبلوماسي على المستوى العالمي للضغط على القوى الغربية لإجبار الاحتلال على زيادة إدخال المساعدات إلى قطاع غزة والوصول إلى وقف شامل لإطلاق النار.
وفي الـ11 من ديسمبر الجاري شارك الأردنيون في إضراب عالمي شامل للتعبير عن دعمهم للاهل في قطاع غزة، حيث شهدت الأسواق الأردنية حالة شبه كاملة من الإقفال الذي استمر ليوم واحد.
اقرأ أيضاً : غزة في عيون الأردنيين.. مظاهر الإضراب الشامل في الفيديو والصور
وفي الت13 من الشهر الجاري صدم الاردنيون بحادث تدهور حافلة نقل طلبة جامعة العلوم والتكنولوجيا على الطريق العام وسقوطها بأحد الأودية في منطقة سلحوب.
وتوفي على إثر الحادث 5 أشخاص وأصيب 35 آخرون.
وفي الـ15 من ديسمير أعلن عن الأردن عن تنفيذ عملية إنزال خامسة للمستشفى الميداني الأردني بمشاركة الاميرة سلمى، التي تحمل رتبة ملازم أول/طيار في سلاح الجو الملكي.
فيما يواصل الشعب الأردني أيضا تنفيذ حملة مقاطعة شديدة لمختلف الشركات والعلامات التجارية والبضائع التي يربطها أية علاقة مع الاحتلال الإسرائيلي.
وعلى صعيد العمل فتستمر القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي وبالتعاون مع الهيئة الخيرية الهاشمية ومختلف الجهات الرسمية بتسيير قوافل المساعدات إلى قطاع غزة، حيث أرسلت الهيئة ما يزيد عن 24 طائرة مساعدات إلى القطاع منذ بدء العدوان قبل 85 يوما، عدا عن إرسال قافلة مساعدات برية مكونة من 46 شاحنة بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي، حيث مرت تلك المساعدات إلى قطاع غزة من خلال الأراضي الاردنية والأراضي الفلسطينية المحتلة وصولا إلى القطاع.
كما لا زال الجيش ينفذ المزيد عمليات إنزال المساعدات إلى المستشفيات الميدانية في القطاع.