يواصل الاحتلال الإسرائيلي جرائمه بحق الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية بعد مرور 83 يوما على بدئها عدوانا إرهابيا على قطاع غزة تستهدف به المدنيين، لا سيما النساء والأطفال.
وتماشيا مع ازدياد الأوضاع سوءا في الضفة، طالبت الأمم المتحدة الاحتلال، اليوم الخميس، بـ"وضع حد لعمليات القتل غير المشروع وعنف المستوطنين" بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وأدانت الأمم المتحدة الأفعال التي يرتكبها الاحتلال والتي أدت إلى "التدهور المتسارع" في وضع حقوق الإنسان في الضفة الغربية منذ بدء العدوان على قطاع غزة.
اقرأ أيضاً : عشرات الشهداء في مجزرة جديدة للاحتلال في غزة
وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك في بيان:"إن استخدام التكتيكات العسكرية والأسلحة في سياقات إنفاذ القانون، واستخدام القوة غير الضرورية أو غير المتناسبة، وفرض قيود واسعة على الحركة هي أمور مقلقة للغاية".
وقالت المفوضية الأممية لحقوق الإنسان: "من الضروري أن تضع إسرائيل حدا لاستخدام السلاح والوسائل العسكرية والاحتجاز التعسفي في الضفة".
وفي ذات السياق تحدثت وزارة الخارجية الفلسطينية عن الاعتداءات المرتكبة بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية، قائلة:"إن "الاحتلال الإسرائيلي يقود الفلسطينيين إلى جحيم ويكرس الفصل بين الضفة والقطاع لتدمير فرصة تجسيد الدولة الفلسطينية".
وأضافت الخارجية الفلسطينية: "انتهاكات قوات الاحتلال والمستوطنين تشهد تصعيدا ملحوظا في الاقتحامات الدموية واستباحة كامل مناطق الضفة الغربية المحتلة".
واتهمت الوزارة حكومة اليمين المتطرف في الاحتلال بـ"توفير الغطاء لجرائم المستوطنين".