شهدت مناطق عدة في الضفة الغربية ليلة وفجر الخميس، اقتحامات كبيرة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، اندلعت على إثرها اشتباكات في بعض المناطق أدت إلى إصابة العديد من الفلسطينيين.
في جنين أصيب 3 فجر الخميس، بقصف طائرة مسيرة مجموعة من الفلسطينيين في منطقة مسجد خالد ابن الوليد في الحي الشرقي من المدينة.
اقرأ أيضاً : عشرات الشهداء والجرحى.. العدوان على غزة في يومه الـ83
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني، إن إصابة متوسطة وإصابتان طفيفتان بقصف طائرة مسيرة للاحتلال في جنين.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قد اقتحمت مدينة جنين، وسط اندلاع مواجهات وإطلاق نار، واقتحمت أيضا عددا من محلات الصرافة في المدينة والاستيلاء على بعض محتوياتها واعتقال أصحابها.
واطلقت قوات الاحتلال النار على احد محولات الكهرباء الرئيسة في المدينة وعطلته، ما تسبب بانقطاع التيار الكهربائي عن أحياء واسعة.
وفي نابلس، أصيب فتى (17 عاما) برصاص الاحتلال في البطن، خلال اقتحام قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي المدينة.
واقتحمت قوات الاحتلال وآلياتها العسكرية نابلس من جهة حاجز بيت فوريك وسيرت آلياتها العسكرية ونفذت عمليات دهم واقتحام طالت محلات صرافة والاستيلاء على محتوياتها واعتقال أصحابها، بينما جرى اقتحام العديد من المنازل وإلحاق أضرار بمحتوياتها.
كذلك اقتحمت قوات الاحتلال فجر الخميس مدينة طولكرم، وداهمت عددا من محلات الصرافة واستولت على محتوياتها واعتقلت أصحابها وسط اندلاع مواجهات.
وجابت دوريات الاحتلال شوارع المدينة، وتحديدا الحي الغربي كاملا ومنطقة دوار العليمي، ووسط ميدان جمال عبد الناصر، ومنطقة دوار المسلخ في الحي الشرقي، وعدة محاور في الحي الجنوبي، ونشرت دورياتها الراجلة وقناصتها بين المنازل والأراضي الزراعية في أراضي جامعة خضوري غرب المدينة.
واندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان وجنود الاحتلال الذين أطلقوا الأعيرة النارية بكثافة، في الوقت الذي حلقت فيه طائرات الاستطلاع في سماء المدينة وضواحيها ومخيماتها على ارتفاع منخفض.
كما اقتحمت قوات الاحتلال ضاحية ذنابة شرق طولكرم وداهمت عددا من منازل الفلسطينيين وفتشتها وأخضعت سكانها للاستجواب، وحولت عددا من أسطحها إلى أماكن لقناصتها.
واقتحمت قوات الاحتلال محلي صرافة بعد خلع أبوابهما، وأجرت عملية تفتيش واسعة داخلهما، والاستيلاء على بعض محتوياتهما.
واستشهد فلسطيني متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال خلال اقتحام مدينة رام الله، وأصيب أحد جنود الاحتلال في اشتباك مسلح مع مقاومين فلسطينيين.
وشرعت قوات الاحتلال بجلب المزيد من التعزيزات العسكرية إلى رام الله عبر حاجز "بيت إيل" شمال شرق رام الله، حيث ما زالت المواجهات مستمرة وسط المدينة.