استبدلت كنيسة المهد، هذا العام، شجرة الميلاد في ساحتها بأنقاض منازل، إلى جانب جثث الأطفال وتماثيل تحاكي معاناة الفلسطينيين في غزة، جراء عدوان الاحتلال المستمر، حيث غابت مظاهر الاحتفالات عن مدينة بيت لحم.
بعنوان "الميلاد تحت الأنقاض" أقامت مدينة بيت لحم، عيد الميلاد المجيد بطقوس تحاكي آثار عدوان الاحتلال على غزة، حيث تم إضاءة شموع على شكل متفجرات، وذلك إلى جانب نصب مجسم تعبيرا عن الميلاد تحت الأنقاض، وإحاطته بأسلاك شائكة.
اقرأ أيضاً : 40 شهيداً بقصف الاحتلال استهدف منازل بالمنطقة الوسطى من القطاع منذ مساء السبت
تضامنا مع سكان غزة تحتفل مدينة بيت لحم بأعياد الميلاد بطريقة مختلفة هذا العام، حيث تم نصب مجسم تحت عنوان "الميلاد تحت الأنقاض"، وذلك بدلا من شجرة عيد الميلاد كما هو معتاد.
وتم إيصال رسالة إلى العالم أجمع تبين بأن فلسطين تعاني وتعيش في ألم، بحسب وزيرة السياحة والآثار رولا معايعة.
وأكدت معايعة أن الميلاد ليس بالاحتفالات وليس بالأنوار والشجرة والزينة، وإنما باستقبال رسالة الميلاد في نفوس البشر وفي عقولهم وقلوبهم، وفي العمل على تحقيق هذه الرسالة بالدعوة للسلام.