نشر موقع "طقس العرب" التوقعات الموسمية لفصل الشتاء للموسم الحالي، مشيرا إلى أنه يتميز بأمطار ودرجات حرارة حول المعدلات السنوية مع وجود فرص عالية لتساقط الثلوج إحصائيا.
اقرأ أيضاً : تفاصيل جديدة حول المنخفض الجوي الذي يؤثر على الأردن
ويتميز شتاء هذا العام بالنشاط التصاعدي للفعاليات الجوية مع مرور الوقت، وفترات باردة مُتوقعة خاصة في شباط/فبراير مُترافقة مع ازدياد فرص الصقيع، إضافة إلى نشاط كبير للأنظمة الجوية الأطلسية (منخفضات جوية تصل من المحيط الأطلسي إلى وسط وشرق البحر الأبيض المُتوسط) ما يعني وقوع الأردن على أطراف هذه المنخفضات أي في مُقدمات هذه المُنخفضات فتتباين درجات الحرارة بشكل كبير وازدياد فرص حدوث حالات عدم الاستقرار الجوي، كذلك فرص إحصائية جيدة للثلوج هذا الشتاء (بالنظر إلى فصول الشتاء السابقة التي تتشابه مع هذا العام) وأعلى هذه الفرص في شهر كانون الثاني/يناير.
أما بالنسبة للأمطار فمن المتوقع أن تكون حول المُعدلات وتزيد في بعض المناطق، بينما تكون درجات الحرارة حول المُعدلات وتُصبح حول إلى أبرد في أوقات لاحقة.
تندفع منخفضات جوية عميقة من المحيط الأطلسي نحو القارة الأوروبية، بحيث تكون الأمطار في الأردن حول المعدل مع وجود فرصة عالية للسيول، أيضا هناك فرصة متوسطة إلى عالية لتساقط الثلوج.
وجزء من المنخفضات الجوية يندفع نحو وسط وشرق البحر الأبيض المُتوسط على فترات ما يؤدي إلى وقوع المملكة ضمن مُقدمات المُنخفضات الجوية.
هذا الأمر يؤدي إلى تأثر المملكة بحالات عدم استقرار جوي و مُنخفضات جوية رطبة أحياناً مع درجات حرارة إجمالاً حول المعدل و كميات أمطار حول المُعدلات و قد تزيد في بعض الأنحاء، بحسب "طقس العرب".
وتكون فرص الأمطار حول المعدل، كذلك درجات الحرارة، وتكون فرص السيول متوسطة، بينما تكون فرص الثلوج قليلة.
ويشهد الشهر تباينا كبيرا مُتوقعا للأنظمة الجوية. ويُتوقع سيطرة مرتفع جوي فوق الدول الاسكندنافية وهذا الأمر في العادة بتسبب بهبوط درجات الحرارة عن المُعدلات الطبيعية في المملكة لبعض الأوقات مع ازدياد فرصة تشكل الصقيع في العديد من الليالي.
ويُتوقع وصول أنظمة جوية رئيسية على فترات نحو شرق البحر المُتوسط مما يؤدي إلى أن تكون المجاميع المطرية حول المُعلات.
ويتميز شهر شباط/فبراير بأنه متقلب للغاية.
من المتوقع أن تكون فرص الأمطار أعلى من المعدل، ودرجات الحرارة أبرد من المعدل، فيما تكون فرص السيول والثلوج متوسطة.
وتشير نتائج التحاليل للأنظمة الجوية بسيطرة مرتفعات جوية قوية متتالية في القارة الأوروبية.
وتتأثر مناطق شرق البحر الأبيض المُتوسط بأجواء أبرد من المُعتاد و يُتوقع اندفاع عدة منخفضات جوية نحو المنطقة.
أما الأنماط الجوية المُتوقعة تدعم أن تحظى مناطق واسعة من المملكة بكميات أمطار أعلى من المُعدلات ودرجات حرارة أبرد من المُعتاد.