كشف رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان رامي عبدو، عن رصد حالات تعذيب شنيعة تعرض لها فلسطينيون اعتقلهم الاحتلال من مراكز النزوح ومن منازلهم في قطاع غزة.
اقرأ أيضاً : جرحى إثر إطلاق نار على مدرسة تؤوي نازحين جنوبي القطاع
وبين عبدو في حديث لـرؤيا، أن الاحتلال اعتقل أكثر من 1200 فلسطيني من قطاع غزة، لافتا إلى أنه لم يعرف مصير هؤلاء المعتقلين، إن كانوا على قيد الحياة أم لا.
وأشار عبدوا إلى أنه تم رصد حالات وفاة جراء التعذيب الوحشي للمعتقلين الفلسطينيين، عدا عن ترك بعضهم عراة لأيام، وآخرين تم التبول عليهم، بالإضافة إلى استخدام بعض المعتقلين كأداة دعائية يتم من خلالها استعراض انسانية الاحتلال المزيفة.
وطالب رئيس المرصد الأورومتوسطي بضرورة معرفة مصير المعتقلين الفلسطينيين، الذين لا يوجد أي أخبار عنهم، لافتا إلى أن العديد من الأهالي يبحثون عن طرف خيط يوصلهم لأي معلومة عن مصير أبناءهم.
واستهجن عبدو تصرفات الصليب الأحمر، قائلا: "من غير المعقول أن الصليب الأحمر لا يستجيب لنداءات الاستغاثة".
دخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي غزة يومه الـ74 على التوالي، حيث واصلت طائرات ومدفعية الاحتلال قصفها العنيف لمناطق مختلفة في قطاع غزة، وارتكابه المجازر بحق المدنيين.
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أطلق عليها "السيوف الحديدية"، وشن سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد الشهداء منذ بداية الحرب إلى 19,667 شهيد، في حين بلغ عدد المصابين أكثر من 52 ألفا.
في المقابل، أعلن الاحتلال مقتل نحو 1200 مستوطن وجندي، فيما أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 463 ضابطا وجنديا منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر.