أفادت هيئة البث العبرية، أن حكومة تل أبيب تدرس إطلاق سراح أسرى فلسطينيين نوعيين من أصحاب المحكوميات العالية في صفقة التبادل المقبلة.
اقرأ أيضاً : حماس تعلن شروطها للموافقة على هدنة في غزة
وذكرت لاحقا هيئة البث العبرية الرسمية، أن نتنياهو يدرس تغيير اسم الحرب من "السيوف الحديدية"، إلى "حرب غزة" أو "حرب فرحة التوراة" (عيد نزول التوراة الذي وقعت فيه عملية طوفان الأقصى)؛ أو "حرب التكوين.
وأشار الاعلام العبري، إلى أن مجلس الحرب يبحث الليله منحنى جديدا لصفقة تبادل جديدة مع المقاومة الفلسطينية.
من جهتها أفادت القناة 12 العبرية، بأن رئيس الموساد حصل على ضوء أخضر من المستوى السياسي للمضي بمفاوضات مع الوسطاء لصفقة جديدة.
وكانت أوردت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن المحادثات بين رئيس الموساد لدى الاحتلال الإسرائيلي ديفيد برنياع، ورئيس وزراء قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، بشأن استئناف مفاوضات الأسرى، كانت إيجابية.
ونقلت الشبكة عن مصادر دبلوماسية أن رئيس الموساد التقى رئيس الوزراء القطري الجمعة الماضية لإجراء محادثات حول استئناف المفاوضات غير المباشرة حول إطلاق سراح المحتجزين في غزة، مشيرة إلى أن الاجتماع بين الطرفين كان إيجابيا.
ويأتي اللقاء بعد رحلة كان من المفترض أن يقوم بها ديفيد برنياع إلى الدوحة.
وذكر المصدر أن الاجتماع الأخير جرى التخطيط له قبل أن يقتل جيش الاحتلال 3 من جنوده محتجزين في غزة الجمعة، لكن الحادث سارع إلى المحادثات.
وكان موقع "والا" العبري قد ذكر أن رئيس الموساد ديفيد برنياع التقى مساء الجمعة برئيس وزراء قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في دولة أوروبية وناقشا إعادة تفعيل محادثات لإطلاق سراح الرهائن.
وأشارت وسائل إعلام إلى أن اللقاء بين الطرفين عقد في النرويج.
وأفادت مصادر مطلعة على الأمر في واشنطن بأن هذه مجرد بداية أولية للمحادثات.
وزعم الاعلام العبري، أن الصفقة السابقة عن مسارها قبل أسبوعين بعد أن رفضت حماس إطلاق سراح النساء المتبقيات اللاتي تحتجزهن، وألقت حماس باللوم على تل أبيب في الانهيار، وقالت إن النساء اللواتي اقترحت تل أبيب إطلاق سراحهن كن جنديات في جيش الاحتلال الإسرائيلي.
ولا يزال 130 محتجزا لدى حماس في غزة، وتم إطلاق سراح أكثر من 100 كجزء من صفقة أوقفت عدوان الاحتلال على غزة لمدة سبعة أيام.