دانت الرئاسة الفلسطينية تصريحات رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، حول استعداد قوات الاحتلال لاحتمال المواجهة مع أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية.
اقرأ أيضاً : نتنياهو: نستعد لاحتمال الحرب مع السلطة الفلسطينية
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، الثلاثاء، في بيان إن هذه التصريحات تعبر بوضوح عن نوايا الاحتلال المبيتة، لإشعال الضفة الغربية، استكمالاً للحرب الشاملة التي يشنها الاحتلال على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والضفة الغربية.
وأشار الى أن تصريحات نتنياهو عن إنشاء سلطة مدنية تابعة للاحتلال في غزة مدانة ومرفوضة، وتشكل تحدياً للمجتمع الدولي برمته، وللمواقف المعلنة للإدارة الأميركية، التي أعلنت رفضها لإعادة احتلال غزة او اقتطاع أي جزء منه.
وأكد أبو ردينة أن سلطات الاحتلال ستجر المنطقة إلى حروب لا تنتهي، وتهدد الأمن والسلم الدوليين.
وطالب الإدارة الأميركية بتحمل مسؤولياتها، وإلزام سلطات الاحتلال بوقف جرائمها المتصاعدة بحق الشعب الفلسطيني.
ونوه إلى أن استعمال الولايات المتحدة لحق النقض "الفيتو" لمنع صدور قرار عن مجلس الأمن، لوقف إطلاق النار في غزة، أعطى الضوء الأخضر للاحتلال للاستمرار في عدوانه الذي تجاوز جميع محرمات القانون الدولي، حسب وصفه.
67 يوما من العدوان على غزة
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حربه على قطاع غزة لليوم الـ67، وسط استمرار تكثيف غاراته على مناطق مختلفة، ما يتسبب بوقوع مزيد من الشهداء، على وقع تصدي حركة المقاومة الإسلامية "حماس" لاستهداف المدنيين وتكبيده خسائر فاحة.
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أطلق عليها "السيوف الحديدية"، وشن سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد الشهداء منذ بداية الحرب إلى 18,412 شهيدًا، بينهم 7739 طفلا، و4885 امرأة، في حين بلغ عدد المصابين أكثر من 50,100 إصابة.
في المقابل، أعلن الاحتلال مقتل نحو 1200 مستوطن وجندي، فيما أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 435 ضابطا وجندي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر.