قال المتحدث باسم حكومة الاحتلال الإسرائيلية، إنها قررت القيام بإجراءات لتحسين قدرات تل أبيب على فحص المساعدات الداخلة من معبر رفح.
وأضاف المتحدث باسم حكومة الاحتلال خلال مؤتمر صحفي، الثلاثاء، أنه لن يتم السماح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة من أي معبر باستثناء رفح.
اقرأ أيضاً : المقاومة تدك قوات الاحتلال المتوغلة في غزة
وأشار إلى أن خيار المقاومة في غزة هو الاستسلام أو الموت، زاعما أن حماس هي السبب في معاناة أهالي قطاع غزة.
وقال: "على قادة حماس الاستسلام فورا ولا جدوى من استمرار القتال"، مضفيا "يمكن إنهاء الحرب اليوم إذا ألقت حماس سلاحها".
وأكد أن المتحدث باسم حكومة الاحتلال أن الحرب على "حماس ستستمر مهما طال الوقت"، مشيرا إلى أن إطلاق سراح المحتجزين سيختصر أمد الحرب.
ورأى أنه يمكن تحويل غزة إلى جنة شرط أن لا تظل تحت حكم حماس، على حد قوله.
واعتبر المتحدث باسم حكومة الاحتلال أن حزب الله اللبناني يعرض متعمدا حياة القوات الدولية على الحدود للخطر.
وقال إن بيروت ستواجه نفس مصير غزة إذا قرر حزب الله شن حرب على كيان الاحتلال.
وأضاف المتحدث أنه تل أبيب لن تقبل بوجود المقاومة على الحدود الشمالية ولا الجنوبية.
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حربه على قطاع غزة لليوم الـ67، وسط استمرار تكثيف غاراته على مناطق مختلفة، ما يتسبب بوقوع مزيد من الشهداء، على وقع تصدي حركة المقاومة الإسلامية "حماس" لاستهداف المدنيين وتكبيده خسائر فاحة.
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أطلق عليها "السيوف الحديدية"، وشن سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد الشهداء منذ بداية الحرب إلى 18,205 شهداء، بينهم 7739 طفلا، و4885 امرأة، في حين بلغ عدد المصابين أكثر من 49,645.
في المقابل، أعلن الاحتلال مقتل نحو 1200 مستوطن وجندي، فيما أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 435 ضابطا وجندي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر.