أعلنت كتائب القسام إطلاق رشقة صاروخية باتجاه تل أبيب، ردا على المجازر بحق المدنيين في قطاع غزة.
اقرأ أيضاً : رفعت الأقلام وجفت الصحف تتصدر مواقع التواصل الاجتماعي
وتمكنت كتائب القسام من استهداف قوة صهيونية خاصة تحصنت في عمارة سكنية في مشروع بيت لاهيا بقذائف "TBG"، حيث أكد مجاهدو القسام وقوع أفراد القوة ما بين قتيل وجريح.
ودوت صفارات الإنذار في تل أبيب الكبرى وكافة المناطق الممتدة جنوبها وفي السهل الساحلي.
وأعلنت شرطة الاحتلال لاحقا إصابة مستوطن بجروح في منطقة حولون بتل أبيب نتيجة للصواريخ التي أطلقت من قطاع غزة، مشيرة إلى أنها تعمل على إزالة الخطر عن المستوطنين والتعامل مع شظايا الصواريخ.
وأظهرت صور متداولة لحجم الدمار الذي أحدثته الصواريخ واحتراق عدد من المركبات.
وفي غزة، دكت كتائب القسام تحشدات لجيش الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في منطقة المحطّة بمدينة خانيونس بقذائف الهاون
من جهتها، أعلنت سرايا القدس قصف تحشدات لقوات الاحتلال بمحيط مسجد الظلال في محور التقدم شرق خانيونس بعدد من قذائف الهاون.
واستهدفت كتائب القسام دبابتي ميركافا صهيونيتين بقذائف "الياسين 105" في محور شمال مدينة خانيونس.
وقصفت سرايا القدس تحشدات لجيش الاحتلال في موقع "كرم أبو سالم" بصواريخ بدر 1.
وأطلقت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة صباح اليوم رشقات صاروخية على مستوطنات غلاف غزة.
ودوت صفارات الإنذار في مستوطنتي سديروت وكيبوتس نير عام في غلاف قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاغاري إن قتالا ضاريا يدور مع المقاومين في جباليا والشجاعية في شمال قطاع غزة.
وأضاف هاغاري في مؤتمر صحفي، الأحد، أن رئيس أركان الجيش أكد على عودة المستوطنين إلى مساكنهم في الشمال بعد استعادة الأمن هناك.
وحول اعتقال فلسطينيين وتجريدهم من ملابسهم في غزة، أوضح أن صور المعتقلين الفلسطينيين التقطت في جباليا والشجاعية، زاعما أن بعضهم كان مسلحا واستسلم.
وبيّن أن قوات الجيش عمدت إلى تجريد المعتقلين من ملابسهم في شمال قطاع غزة للتأكد من أنهم غير مفخخين.
وأكد هاغاري أن الهدف حاليا هو الوصول إلى القيادات العليا لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، خصوصا يحيى السنوار ومحمد الضيف ومروان عيسى.
وقال إن "القتال في قطاع غزة يسير وفق مراحل الآن مرحلة ضرب مراكز قيادة حماس".
وزعم أن جيش الاحتلال استهدف نقاطا عسكرية ومنصات إطلاق صواريخ لحزب الله في جنوب لبنان.