شكوى مريرة يردّدها الغزّيون منذ خمسة وستين يوماً وهم يتنقلون بين نزوح ونزوح من شمال القطاع إلى جنوبه.
اقرأ أيضاً : صحة غزة: حصيلة شهداء العدوان على القطاع تقترب من 18 ألف
في اليوم العالمي لحقوق الإنسان ينتهك الاحتلال أبسط الحقوق في الأمن والإقامة والعيش بسلام داخل أكبر سجن مفتوح في العالم.
عدوان متواصل ضد البشر والحجر والشجر يعرّي فشل منظمات دولية كانت تتغنى بها المجتمعات المحلية والعالمية، إلى أن كشرت عن أنيابها و ناقضت نفسها بانحيازها إلى جانب مجرمي الحرب، تحت ما يسمى بالدفاع عن النفس…
مجالس تدعي بأنها حقوقية وتقف مع حقوق الإنسان، أثبتت لنا ترهل قوانين ومواثيق دولية تشيح النظر عن انتهاكات بالجملة ضد شعب أعزل يقف وحيدا أمام جبروت آلة الاحتلال العسكرية.
أين ذهبت الحقوق في غزة، أين هو حق الحياة، وحق الطفولة والبراءة، حق الأمهات وكبار السن..
حتى الحيوانات التي يبنون لها منتجعات ويحفظون حقوقها في بلادهم، تقتل في بلادنا.. هذه أرض غزة التي حولوها لمقبرة جماعية بلا رحمة..