وجه الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، رسالة لمجلس الأمن الدولي بشأن الوضع بغزة وفقا للمادة 99 لميثاق الأمم المتحدة الخاصة بتهديد السلم الدولي.
اقرأ أيضاً : غوتيريش: الظروف الصحية في ملاجئ غزة مفزعة
وقال غوتيريش، الأربعاء، إن الوضع في غزة قد يهدد السلام والأمن الدوليين، وعلى المجتمع الدولي مسؤولية استخدام نفوذه لإنهاء الأزمة.
وحث أعضاء مجلس الأمن على الضغط لتفادي كارثة إنسانية ويطالب بإعلان وقف إطلاق نار إنساني.
وفي غضون ذلك، قال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي إن نزوحا جماعيا للفلسطينيين من غزة إلى دول مجاورة سيكون "كارثيا"، مشددا على ضرورة وقف إطلاق النار.
وأضاف المسؤول الأممي أنه من "من المهم جدا معالجة الأزمة الإنسانية ومسألة المساعدات غير الكافية التي تدخل غزة لمنع نزوح جماعي من شأنه أن يكون كارثيا". وأضاف "يجب ألا ننسى أن ثلثي سكان غزة هم أصلا لاجئون منذ الحرب الإسرائيلية العربية الأولى" 1948-1949 في إشارة إلى النكبة التي شُرّد خلالها حوالى 760 ألف فلسطيني.
في اليوم الـ61 يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على غزة، وتصعيد هجومه البري وقصفه الجوي والمدفعي على أنحاء متفرقة من القطاع، واستهداف المدنيين وتهجير الفلسطينيين.
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أطلق عليها "السيوف الحديدية"، وشن سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد الشهداء منذ بداية الحرب إلى 16 ألفا و248، بينهم 7112 طفلا، و4885 امرأة، في حين بلغ عدد المصابين أكثر من 43 ألفا.
وأعلن الاحتلال مقتل نحو 1200 مستوطن وجندي، فيما أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 410 ضابطا وجندي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر.