حذر المتحدث باسم اليونيسف جيمس إلدر من تصاعد الاستقطاب حول العالم إذا استمر التدمير في غزة، مشيرًا إلى أن الوضع الحالي في القطاع يعد قاتمًا وخطيرًا.
وقال المتحدث إن هناك ظروفًا صعبة للغاية في تقديم المساعدات داخل قطاع غزة، حيث يعيق القصف الكثيف تقديم المساعدات الإنسانية، ويشهد السكان نقصًا حادًا في المياه النظيفة والغذاء.
اقرأ أيضاً : المقاومة الفلسطينية تواصل التصدي لعدوان الاحتلال على غزة
وأضاف أن المستشفيات في غزة أصبحت تشبه ساحات الحرب وميادين المعارك، حيث يتم إدخال الأطفال إلى المستشفيات بعظام مكسورة، وتخترقهم الشظايا، ويعانون من نقص في التغذية لعدة أيام.
وأكد إلدر أن "ما يسمى بالمناطق الآمنة غير منطقية وغير ممكنة، وأعتقد أن السلطات على علم بذلك".
وشددت اليونيسيف على أن كثافة القصف تعيق بشدة جهود تقديم المساعدات الإنسانية في ظل حاجة ملحة إلى المياه والطعام والدواء في غزة.
من جهة، قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن الطائرات الاحتلال أسقطت 50 طنا من المتفجرات على كل كم مربع بغزة.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها الشامل على قطاع غزة منذ 60 يوما ، ما أشفؤ عن سقوط أكثر من 16 ألف شهيد أكثرمن نصفهم من النساء والأطفال .