الأورومتوسطي لحقوق الإنسان: تواطؤ أمريكي صريح في ارتكاب جرائم حرب في غزة

فلسطين
نشر: 2023-12-03 12:56 آخر تحديث: 2023-12-03 12:56
صورة من وقفة تندد بالدعم الامريكي لدولة الاحتلال - أرشيفية
صورة من وقفة تندد بالدعم الامريكي لدولة الاحتلال - أرشيفية
  • الأورومتوسطي لحقوق الإنسان: الولايات المتحدة الأمريكية زودت الاحتلال بـ 100 قنبلة جديدة مضادة للتحصينات. 
  • الأورومتوسطي لحقوق الإنسان:  أمريكا زودت الاحتلال بـ 15 ألف قنبلة و57 ألف قذيفة مدفعية على الأقل منذ بدء العدوان على غزة.

أعرب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، عن بالغ استنكاره للتقارير الواردة عن تزويد الولايات المتحدة الأمريكية دولة الاحتلال بـ100 قنبلة جديدة مضادة للتحصينات، تزن الواحدة منها ألفي رطل، في خضم الحرب عدوان الكيان المتواصل على قطاع غزة.
ونبه المرصد إلى أن القنابل المعلن عنها يُحظر استخدامها بأي حال من الأحوال في المناطق المدنية والسكنية، فهي خارقة للتحصينات برأس حربي (بي إل يو-109) مصمم لاختراق الخرسانة قبل أن ينفجر ومن شأنها إيقاع خسائر فادحة بالمدنيين.


اقرأ أيضاً : روسيا: نشر أمريكا لأنظمة مضادة للصاروخ الباليستية "مستفز"



وقد تورطت الولايات المتحدة بعمليات تزويد الاحتلال بأسلحة وذخائر هجومية إضافية، تشمل 15 ألف قنبلة و57 ألف قذيفة مدفعية على الأقل منذ بدء حرب العدوان على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
ويُثير الجسر الجوي للذخائر بمليارات الدولارات، خاصة على متن طائرات شحن عسكرية من طراز C-17 تحلق من الولايات المتحدة إلى الاراضي المحتلة، شبهات واسعة قانونية تدفق الأسلحة في زمن الحروب والنزاعات المسلحة بالنظر إلى حجم جرائم الحرب التي ترتكبها ولا يزال الكيان في قطاع غزة.
وبينما لا تعلن واشنطن رسميا عن عدد ونوعية الأسلحة المقدمة للاحتلال، فإن التقارير تتحدث عن نقل أكثر من 5 آلاف قنبلة غير موجهة من طراز Mk82، وأكثر من 5500 قنبلة ذات رؤوس حربية من طراز Mk84 تزن ألفي رطل، وحوالي ألف قنبلة ذات قطر صغير من طراز GBU-39، وحوالي 3 آلاف قنبلة JDAM.
يؤكد المرصد الأورومتوسطي أن جرائم الحرب لا تسقط بالتقادم وأن النقل الأمريكي للأسلحة المحرمة دوليا للاحتلال لاستخدامها ضد 2.3 مليون فلسطيني في قطاع غزة ذو المساحة الضيقة التي لا تتجاوز 365 كيلو مترا، يجعل من واشنطن شريكا في هذه الجرائم المرتكبة ضد الإنسانية.

أخبار ذات صلة

newsletter