تمكنت القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، الجمعة، من إخلاء سيدة أردنية وابنتها "الغزاوية" بعد اصابتيهما برصاص قناصة الاحتلال الإسرائيلي، وطفل تقطعت أطرافه الأربعة جراء قصف الاحتلال العنيف على القطاع، بعد أن تلقوا العلاج في المستشفى الميداني الأردني الخاص/2 جنوب قطاع غزة.
اقرأ أيضاً : الملكة رانيا تزور المرضى القادمين من غزة لتلقي العلاج في مركز الحسين للسرطان - فيديو
وقالت القوات المسلحة في بيان لها، إنه سيتم استكمال علاجهم والوقوف على حالتهم من قبل فريق طبي متخصص في المدينة الطبية بعد أن تم إخلاؤهم على متن طائرة عسكرية تابعة لسلاح الجو الملكي عبر مطار العريش الدولي إلى مطار ماركا العسكري.
من جهتهم عبر ذوو المصابين عن بالغ شكرهم وتقديرهم لجلالة الملك عبدالله الثاني، على هذه المكرمة الملكية واللفتة الإنسانية الكريمة، مثمنين ما تقوم به القوات المسلحة من جهود طبية وإنسانية في قطاع غزة منذ سنوات في الوقوف إلى جانب الأهل في القطاع والتخفيف من معاناتهم.
واستأنف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على غزة الجمعة، بعد انتهاء اليوم السابع للهدنة الإنسانية المؤقتة، دخلت حيز التنفيذ الساعة السابعة من صباح الجمعة 24 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، ولمدة أربعة أيام، وجرى تمديدها لثلاثة أيام إضافية، بعد عدوان متواصل منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، حيث أسفر عن استشهاد أكثر من 15 ألف فلسطيني، بينهم 6150 طفلا، وأكثر من 4 آلاف امرأة، إضافة إلى أكثر من 36 ألف جريح، في حصيلة غير نهائية.
وفي اليوم الـ56 من العدوان على غزة، استأنف جيش الاحتلال عملياته العسكرية على القطاع دون أي أنباء عن تمديدها، وشنت طائراتها المقاتلة غارات على أنحاء مختلفة من غزة، ما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى.
وشهدت مناطق متفرقة في القطاع المحاصر اشتباكات عنيفة بين المقاومة وجيش الاحتلال في الوقت الذي دوت صفارات الإنذار محيط غلاف غزة.
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أطلق عليها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع.