أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي، تنفيذ عملية إنزال جوي ثالثة لمساعدات إغاثية وعلاجية عاجلة للمستشفى الميداني في قطاع غزة، مساء الخميس.
اقرأ أيضاً : عملية الإنزال الجوي في غزة تفرح الأردنيين
وقال عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة إنه بتوجيهات ملكية سامية، قامت طائرة تابعة لسلاح الجو الملكي مساء الخميس، بإنزال مساعدات إغاثية وعلاجية عاجلة للمرة الثالثة بواسطة مظلات للمستشفى الميداني الأردني غزة/ 76.
وتأتي هذه الخطوة استمراراً لجهود المملكة الأردنية الهاشمية بالوقوف بجانب الأشقاء في ظل الحرب على قطاع غزة، لتعزيز وتطوير إمكانيات المستشفى وزيادة قدرة الكوادر الطبية في تقديم خدمات صحية وعلاجية للتخفيف عن الجرحى والمصابين ضمن الظروف الصعبة التي يمرون بها.
اقرأ أيضاً : مصدر يكشف تفاصيل إنزال المساعدات الطبية للمستشفى الميداني الأردني في غزة
وكانت القوات المسلحة الأردنية وبالتنسيق مع الهيئة الخيرية الهاشمية قد سيرت جسراً جوياً بمعدل 14 طائرة وقافلة تحمل مساعدات إغاثية وإنسانية وطبية، لتقديم العلاج والإسعافات للأهل في القطاع للتخفيف من معاناتهم.
وتوصلت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس"، إلى اتفاق مع تل أبيب يقضي بتمديد الهدنة الإنسانية المؤقتة في قطاع غزة إلى يوم إضافين تزامنا مع دخول الحرب على غزة لليوم الـ55.
وأكدت حركة حماس في بيان الخميس، الاتفاق على تمديد الهدنة ليوم سابع، في الوقت الذي أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن استمرار الهدنة الإنسانية المؤقتة في قطاع غزة بعد أن دخلت يومها السابع.
وقال الناطق باسم جيش الاحتلال، إنه نظرا لما وصفها بجهود الوسطاء لمواصلة إطلاق المحتجزين فإن الهدنة الإنسانية المؤقتة ستتواصل.
وأكدت قطر كذلك، توصل الجانبين إلى اتفاق لتمديد الهدنة ليوم إضافي - الخميس- بالشروط السابقة نفسها".
وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن توجه إلى تل أبيب، للضغط باتجاه تمديد الهدنة وإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وسط بذل كل من قطر والولايات المتحدة جهودا دبلوماسية حثيثة في هذا الخصوص.
من جهتها، قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الخميس إن الاحتلال الإسرائيلي رفض تسلم سبعة من المحتجزين من النساء والأطفال الخميس، وجثامين ثلاثة من ذات الفئة من المحتجزين ممن قتلوا بسبب القصف على قطاع غزة، مقابل تمديد الهدنة الإنسانية المؤقتة.
وأضافت حماس، أن ذلك يأتي بذات شروط الأيام الست الماضية، مشيرة إلى أن رفض الاحتلال جاء رغم التأكيد عبر الوسطاء أن هذا العدد هو كل ما توصلت له الحركة من المحتجزين من نفس الفئة.
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أطلق عليها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع.