"ما من مكان لأعمال العنف أو الكراهية في الولايات المتحدة، نقطة على السطر"، بهذه الكلمات استهل الرئيس الأمريكي جو بايدن تعليقه على حادثة إطلاق النار استهدفت 3 طلاب جامعيين فلسطينيين في برلنغتون في ولاية فيرمونت الأمريكية.
اقرأ أيضاً : تعرض 3 شبان فلسطينيين لإطلاق نار بسبب ارتدائهم الكوفية في أمريكا
وفي تعليق رسمي لبايدن عن الحادثة، وفق إفادة صحفية، الثلاثاء، قال "لا ينبغي أن يخشى أي شخص من التعرض لإطلاق نار فيما يعيش حياته اليومية".
وجاء ذلك بعد يوم من إعلان السلطات الأمريكية اعتقال جيسون ج. المشتبه به في إطلاق النار على الطلاب، وإصابتهم بسبب ارتدائهم الكوفية الفلسطينية، وفقا لما ذكره السفير الفلسطيني لدى المملكة المتحدة حسام زملط.
وتابع أن مكتب التحقيقات الفيدرالي ومكتب الكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات وغيرهم من شركاء إنفاذ القانون على "عملهم السريع" للكشف عن هوية المشتبه به وتوقيفه.
وتم إطلاق النار على ثلاثة طلاب جامعيين فلسطينيين، يبلغوا من العمر 20 عاما، في بورلينغتون، في ولاية فيرمونت الأمريكية، مساء السبت، مما دفع بنداءات من منظمات حقوق الإنسان وعائلات الضحايا للسلطات للتحقيق في إمكانية وجود تحيز من قبل الجاني، بحسب موقع "سي إن إن".
وبين أنه وزوجته جيل بايدن انضمامهما إلى الأمريكيين في مختلف أنحاء البلاد لنصلي من أجل تعافيهم الكامل وتوجها بأحر التعازي لعائلاتهم.
ووفقًا لشرطة المدينة، كان اثنان من بين الطلاب يرتدون كفايات، وهي أوشحة فلسطينية تقليدية. تم إطلاق النار على اثنين منهم في الجزء العلوي من الجسم وواحد في "الأطراف السفلية"، بحسب الصحيفة الأمريكية.
وأكدت السلطات أنه "لا توجد معلومات إضافية تشير إلى دافع الجاني".
وكان الطلاب يتجولون في شارع بروسبكت أثناء زيارة لأحد الأقارب في بورلينغتون بمناسبة عيد الشكر عندما "واجهوا رجلاً أبيض اللون مع مسدس،" وفقًا للبيان.
وأوضحت الشرطة أن اثنين من الضحايا هم مواطنون أمريكيون وأحد هم مقيم قانوني.