قال محللون في الكيان، الاثنين، إن جيش الاحتلال معني بتمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، وليس حركة حماس فقط.
وأفاد المحلل العسكري في إذاعة جيش الاحتلال، أمير بار شالوم، بأنه جرى خلال المفاوضات بين حماس والكيان بوساطة قطر حول تبادل الأسرى في الأيام الأخيرة، التوصل إلى تفاهمات حول تمديد الهدنة ليومين أو أربعة أيام أخرى، رغم عدم وجود اتفاق موقّع، مشيرا إلى أن "حماس قادرة على جمع نحو 50 محتجزا إضافيا للإفراج عنهم بشروط اتفاق الهدنة الحالي".
اقرأ أيضاً : الهدنة في يومها الأخير ومساع لتمديدها.. تطورات الحرب على غزة لليوم الـ52
من جهته رجح المحلل العسكري في صحيفة "هآرتس" العبرية عاموس هرئيل، أن "يستمر وقف إطلاق النار عدة أيام أخرى على الأقل"، لافتا إلى إن "حماس أبلغت قطر أن بإمكانها جمع 90 محتجزا" في وقت "لا يشعر جيش الاحتلال أن استئناف العملية العسكرية أمر مُلح".
وذهب هرئيل إلى القول أنه "رغم أن تأخير استئناف الحرب مقرون بمخاطر بأن تعيد حماس تنظيم قواتها، فإن جيش الاحتلال بحاجة أيضا إلى وقت لينعش قواته وتجهيزها للمرحلة المقبلة".
وبدأت يوم الجمعة الماضية، هدنة إنسانية مؤقتة بين المقاومة الفلسطينية في غزة والاحتلال، ولمدة أربعة أيام، تتضمن إدخال الوقود والمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية يوميا.
كما ينص اتفاق الهدنة على تبادل 50 محتجزا في غزة مقابل 150 أسيرا فلسطينيا في سجون الاحتلال.
وتشير تصريحات صحفية إلى أنه من الممكن تمديد الهدنة الإنسانية عدة أياما إضافية.