نفت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ما تم تداوله من معلومات وصفتها بـ "الكاذبة" عبر شبكة الإنترنت، بعد اتهامها بأنشطة تجسس زعم مستخدمون على منصات التواصل الاجتماعي أن موظفا قام بإلصاق جهاز تعقب بأحد مقاتلي حركة حماس أثناء عملية الإفراج عن محتجزين "إسرائيليين".
اقرأ أيضاً : جيش الاحتلال: تم نقل 17 محتجزا بينهم 13 "إسرائيليا" و4 تايلانديين إلى الجانب المصري
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في فلسطين عبر بيان نشرته عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس"، السبت، "نحن ننفي بشدة هذه الادعاءات".
وبحسب البيان، فقد أشارت اللجنة إلى أن المعلومات الكاذبة تعرض موظفيها والأشخاص الذين نسعى لمساعدتهم للخطر، وتعرقل قدراتهم على دعم المجتمعات المتضررة بسبب النزاع.
وشددت اللجنة، التزامها بدعم المبادئ الإنسانية والأخلاقية في جميع عملياتها وفي كل المناطق التي تعمل بها.
ودعت إلى التأكد من المعلومات قبل مشاركتها من أجل منع انتشار المعلومات الكاذبة، وللحفاظ على المجال الذي تحتاجه المنظمات الإنسانية من أجل القيام بعملها المنقذ للحياة.
وتداول مستخدمون على مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو لما وصف أنه تورط لأحد موظفي الصليب الأحمر في عملية تجسس على حماس.
ويزعم متداولون للفيديو بأن موظفا ظهر وهو يلصق جهاز تعقب صغير في ظهر أحد عناصر حماس الذين كانوا يقومون بتسليم محتجزين إسرائيليين إلى الصليب الأحمر.
وأثار الفيديو غضبا واستنكارا على منصات التواصل، في الوقت الذي طالب فيه كثيرون بضرورة توضيح حقيقة مدى تلك المزاعم.
False information about us has been circulating online, regarding accusations of espionage activities in the middle of humanitarian operations.
— ICRC in Israel & OT (@ICRC_ilot) November 25, 2023
We firmly deny these allegations. pic.twitter.com/e1JYAyTkpa