تصل اللجنة العربية-الإسلامية المنبثقة عن قمّة الرياض الأخيرة إلى برشلونة الأحد للحوار مع وزير خارجية إسبانيا خوسيه ألباريز والاجتماع مع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي تحت مظلّة "الاتحاد من أجل المتوسط".
اقرأ أيضاً : مسؤول لدى الاحتلال يكشف سبب تأخر الإفراج عن المحتجزين بغزة
ويسعى وزراء خارجية الدول العربية والإسلامية حشد دعم دولي لتطبيق قرارات قمّة الرياض الطارئة في 11 تشرين الثاني/نوفمبر المتصلة بوقف عدوان الاحتلال على غزّة ومطالبة مجلس الأمن بـ"كبح جماح سلطة الاحتلال الاستعماري (..) وعدوانها الوحشي الذي يقتل الأبرياء، أطفالا وشيوخا ونساء ويحيل غزة خرابا".
وتأتي هذه المحطّة المكثّفة بالتزامن مع قرار برشلونة بقطع علاقاتها مع كيان الاحتلال وإعلان مدريد استعدادها للاعتراف ب "الدَولة الفلسطينية" إن لم يقم الاتحاد الأوروبي بذلك. كما تأتي امتداداً لجولةٍ في عواصم أعضاء مجلس الأمن الدولي ومقر هيئة الأمم المتحدة. وبدأت اللجنة المشتركة جولتها في بكين ثم موسكو، المؤْيدتين لوقف العدوان، وكذلك باريس ولندن. وستنتهي جولتها لاحقا في عاصمة صنع القرار الأمريكي المناصرة لتل أبيب ومقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وأفادت مصادر دبلوماسية بأن وزراء خارجية دول عربية وإسلامية سيتبَاحثون مع نظرائهم في دول الاتحاد الـ27 حول كيفية ترجمة قرارات القمّة العربية إلى آلية تنفيذ تفضي إلى وقف عدوان تل أبيب والاعتراف بدولة فلسطينية.
ويغيب كيان الاحتلال لأول مرّة عن اجتماع الاتحاد من أجل المتوسط في برشلونة، فيما تشارك فيه تركيا.
ويرأس الاتحاد حالياً كل من وزيري خارجية الأردن أيمن الصفدي والإسباني خوسيه ألباريز.