تحتجز مخابرات الاحتلال الأسيرة اسراء جعابيص منذ ظهر السبت، بحسب شقيقة الأسيرة، معربة عن قلق العائلة تجاه عدم معرفتهم إذا سيتم إطلاق سراح إسراء، السبت، "نحن نعيش في توتر دائم ولا نعرف ما الذي سيحصل مع إسراء وهل ستخرج اليوم أو لا.
وأشارت شقيقة إسراء "همنا اليوم هو كيف نستقبل إسراء لعلاجها"، التي اعتُقلت بعد حريق شبَّ في مركبتها، وتسبب لها بحروق من الدرجة الأولى والثانية والثالثة، وفقدت 8 من أصابع يديها.
اقرأ أيضاً : صحيفة عبرية تكشف ما قاله أهالي المحتجزين المفرج عنهم
وأضافت شقيقة الأسيرة إسراء جعابيص أن الاحتلال يمنع أهالي الأسرى المحررين بالقدس من استقبالهم، مبينة أن الاحتلال يمنع استقبال الزوار للتهنئة "ممنوع علينا تقديم الحلوى أو استقبال الناس للتهنئة".
واستدعي شقيق إسراء من قبل الاحتلال، كما حدث أمس مع عائلات 6 أسيرات أفرج عنهم في القدس كان الاحتلال قد استدعى ذويهم.
فيما يلي أسماء أسيرات القدس اللواتي تلقين بلاغا بالإفراج عنهن حسب مدة أسرهن: إسراء جعابيص 11 سنة، نورهان عواد 10 سنوات، وشروق دويات 16 سنة، نفوذ حماد 12 سنة، عائشة أفغاني 15 سنة، فدوى حمادة 10 سنوات.
في يوم 11 تشرين الأول/أكتوبر 2015 كانت إسراء في طريقها من مدينة أريحا إلى مدينة القدس، حيث كانت تعمل في مدينة القدس يوميّاً وكانت تنقل بعض أغراض بيتها إلى سكنها الجديد بالقرب من مكان عملها، وفي ذلك اليوم كانت تحمل معها أنبوبة غاز فارغة وجهاز تِلفاز، وحسب ما ذكرت إسراء للمحققين كانت تشغل المكيف ومسجل السيارة.
عندما وصلت إسراء قبل حاجز الزعيم بأكثر من 1500 متر تعطلت السيارة قربَ مستوطنة معاليه أدوميم، وحدث تماس كهربائي وانفجرت الوسادة الهوائية في السيارة الموجود بجانب المِقوَد، وهو موجود أصلًا للتقليل من مضاعفات حوادث السير، واشتعلت النيران داخل السيارة فخرجت إسراء من السيارة وطلبت الإسعاف من رجال شرطة الاحتلال القريبين من مكان الحادث إلا أن أفراد الشرطة لم يقدِّموا لها الإسعاف واستنفروا وأحضروا المزيد من رجال الشرطة والأمن.