قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي: لن نقبل بالتهجير القسري للفلسطينيين ولا تصفية القضية الفلسطينية.
اقرأ أيضاً : الملك: نقف إلى جانب الشقيقة مصر في خندق واحد
وأكد السيسي، الخميس، أن تهجير الفلسطينيين من غزة خط أحمر.
وأشار السيسي إلى أنه حافظ على استمرار فتح المعبر إلى غزة وأدخلنا 12 ألف طن من المساعدات.
وشدد على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار والتوصل لاتفاق سلام عادل وشامل.
وأشار السيسي إلى أن المنطقة العربية تواجه أزمة جسيمة تضاف إلى التحديات السابقة التي تعانيها منذ عقود، كما تواجه القضية الفلسطينية منحنى شديد الخطورة والحساسية، في ظل تصعيد غير محسوب وغير إنساني، اتخذ منهج العقاب الجماعي وارتكاب المجازر وسيلة لفرض واقع على الأرض يؤدي إلى تصفية القضية وتهجير الشعب والاستيلاء على الأرض.
وأردف أن الدولة المصرية أدارت الموقف بمزيج في الحسم في القرار والمرونة في التحرك والمتابعة الدقيقة لمجريات الأمور وتحديث المعلومات والتواصل المستمر مع الأطراف الفاعلة.
وأكد السيسي أن قراره كان قراري حاسما وهو قرار مصر دولة وشعبا بأن تكون في طليعة المساندين للأهل في غزة، وبذلت مصر جهودا صادقة ومكثفة على المستويات كافة للحيلولة دون التصعيد في الحرب.
وأضاف: كثفت الدولة المصرية اتصالاتها الدولية، وأكدنا للجميع الموقف المصري الرافض والحازم لمخططات تهجير أشقائنا الفلسطينيين قسرياً، سواء من قطاع غزة إلى مصر أو الضفة الغربية إلى الأردن.
وزاد السيسي: كان للمصريين موقف متعاطف وإنساني واستقبلنا خلال السنوات الماضية في أعقاب الصراعات التي حدثت في المنطقة ملايين من الأشقاء الذين تضرروا، ولم نتكلم أبدا أو نشتكي أو نطلب دعما.
وأكد أن هنالك 9 ملايين من الضيوف ولا يمكن لأحد المزايدة على مصر في موقفها حينما تقول "لن نقبل بتهجير قسري للفلسطينيين أو تصفية القضية الفلسطينية" ويدعي أن مصر ليست لها مواقف إيجابية وإنسانية، لكن الأمر الذي نتحدث به اليوم مختلف، فالأشقاء الذين نتحدث عنهم بلادهم وأرضهم موجودة وباقية لكنها غير مستقرة، أما الأمر في غزة والضفة الغربية مختلف فإذا تركها أهلها لن يعودوا مرة أخرى، ومن هذا المنطلق مصر تقول إن التهجير بالنسبة لنا خط أحمر.