أعلن حزب الله اللبناني، أنه استهدف منزلا في مستعمرة المطلة يتمركز فيه جنود للعدو وأصبناه إصابة مباشرة.
اقرأ أيضاً : قوات الاحتلال تقصف منزلاً في بلدة الخيام جنوبي لبنان
وقال حزب الله في بيان له، صباح الثلاثاء، "دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وتأييداً لمقاومته الباسلة والشريفة، وردا على استهداف العدو الصهيوني للمنازل في القرى الجنوبية، استهدفنا عند الساعة 06:40 من صباح يوم الثلاثاء 21-11-2023 منزلًا في مستعمرة المطلة يتمركز فيه جنود للعدو بالأسلحة المناسبة وتمّ إصابته إصابة مباشرة".
وقالت وسائل إعلام عبرية عقب دوي صفارات الإنذار في إصبع الجليل عند الحدود الشمالية مع لبنان، إنه تم إطلاق صاروخ قبة حديدية تجاه هدف مشبوه و لم يُعرف ما إذا كان طائرة مسيّرة أو هدف خاطئ.
من جهته، جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه رصد ثلاث عمليات إطلاق صواريخ مضادة للدبابات من الأراضي اللبنانية باتجاه منطقة المطلة في شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة. مشيرا إلى أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات.
وأضاف جيش الاحتلال أنه رد بضرب مصدر النار في لبنان.
وقالت مراسلة "رؤيا" إن طيران الاحتلال شن غارة جوية استهدفت مرتفعات حلتا جنوب بلدة كفرشوبا واستهدف بغارة ثانية أطراف عيتا الشعب ورميش.
وتشهد المنطقة الحدودية بين لبنان والأراضي الفلسطينية المحتلة اشتباكات بين حزب الله إضافة إلى فصائل المقاومة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي وقصفا متبادلا، تزامنا مع عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزة.
وفي ساق متصل، نعى حزب الله الشهيد علي محمد ماضي "ولاء" من بلدة ميدون في البقاع، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس.
وقالت مراسلة رؤيا إن مدفعية الاحتلال الإسرائيلي استهدفت أطراف بلدة كفركلا صباح الثلاثاء.
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
وارتقى أكثر من 13,300 شهيد منذ السابع من تشرين الأول، بينهم 5,600 طفل، و3,550 امرأة، حسبما نشر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
وأكد المكتب الإعلامي بغزة، وقوع أكثر من 31 ألف إصابة منذ بدء عدوان الاحتلال من بينهم 75% من الأطفال والنساء.
وبلغ عدد شهداء الكوادر الطبية (201) طبيب وممرض ومسعف، كما واستشهد (22) من رجال الدفاع المدني، واستشهد كذلك (60) صحفياً.
وبحسب هيئة البث العبرية، بلغ عدد القتلى من جنود ومستوطنين 1538 منهم 390 جنديا، وإصابة نحو 5 آلاف آخرين.