هنية: نقترب من التوصل لاتفاق حول هدنة وسلمنا ردنا لقطر ووسطاء

أعلن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، عن الاقتراب من التوصل لاتفاق الهدنة مع الاحتلال الإسرائيلي في غزة.

وقال هنية في بيان مقتضبة نشرته الحركة عبر حساب حماس على تلغرام، فجر الثلاثاء، إن "الحركة سلمت ردها للإخوة في قطر والوسطاء، ونحن نقترب من التوصّل لاتفاق الهدنة".

اقرأ أيضاً : واشنطن بوست: اتفاق مبدئي على هدنة في غزة.. والبيت الأبيض ينفي

إطار عام للهدنة

وكان مسؤول مكتب الشهداء والأسرى والجرحى في حركة حماس زاهر جبارين، قد أكد في وقت سابق أن الاحتلال يماطل في ما يخص الهدنة لغاية الآن.

وقال في تصريحات له إن حماس حددت إطاراً عاماً لتطبيق أي اتفاق وهو وقف إطلاق النار وشرطنا لإتمام الهدنة وتطبيقها بشكل كامل، مشيرا إلى أن الاحتلال خرق التزاماته مع الوسطاء مرات عديدة.

وذكرت هيئة البث العبرية في وقت سابق الاثنين أن حكومة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أعطت الضوء الأخضر لصفقة لتحرير أسرى مع حماس وإنها بانتظار رد الحركة.

اقرأ أيضاً : حماس: حددنا إطاراً عاماً لتطبيق أي اتفاق لإتمام الهدنة والاحتلال سيرضخ للمقاومة

قبل ذلك، قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية نقلا عن مصادر مطلعة أن الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس توصلتا إلى اتفاق مبدئي بوساطة أمريكية من شأنه إطلاق سراح عشرات النساء والأطفال المحتجزين بغزة في مقابل هدنة لمدة خمسة أيام، وسرعان ما نفاه البيت الأبيض.

وذكرت الصحيفة أن إطلاق سراح المحتجزات قد يبدأ في غضون أيام ويؤدي إلى أول هدنة بغزة، في حال تم الالتزام بالاتفاق التفصيلي الواقع في ست صفحات.

وأشار إلى أن جميع الأطراف سيوقفون العمليات القتالية مدة خمسة أيام على الأقل بينما يتم إطلاق سراح بعض المحتجزين على دفعات، على أن تكون هناك مراقبة جوية لتوقف القتال.

وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض أدريان واتسون عبر منصة إكس، وردا على تقرير لصحيفة واشنطن بوست حول اتفاق مبدئ: "لم نتوصل إلى اتفاق بعد لكننا نواصل العمل الجاد توصلا إلى اتفاق".

طوفان الأقصى

وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.