استشهد فلسطينيين وأصيب آخرون، الاثنين، جراء استهداف الاحتلال الإسرائيلي نازحين أثناء خروجهم من المستشفى الإندونيسي شمالي القطاع، وفق ما ذكرت وزارة الداخلية في غزة.
اقرأ أيضاً : شهداء وجرحى جراء استهداف الاحتلال المستشفى الإندونيسي
وحاصرت قوات الاحتلال فجر الاثنين المستشفى الإندونيسي، واستهدفته بالقصف المدفعي، ما أدى إلى استشهاد 12 جريحا ممن يتلقون العلاج داخله، وأصيب إثنان من الكوادر الطبية بجروح.
ويضم المستشفى الإندونيسي آلاف النازحين، ونحو 700 ما بين كوادر طبية وجرحة ومرافقيهم، وهناك تخوف من ارتكاب قوات الاحتلال مجزرة في المستشفى على غرار ما حصل في مجمع الشفاء الطبي.
يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة للـ45 على التوالي، إذ لا يزال يستهدف المدنيين في الأماكن التي يجدر أن تكون آمنة، إلا أنها اليوم باتت مرمى لأهدافه الوحشية على وقع الحصار الكامل، والافتقار لمقومات الحياة الأساسية ومنع إدخال الوقود، ما تسبب بكارثة إنسانية، خصوصا مع خروج المستشفيات عن الخدمة، ما أسفر عن ارتفاع الشهداء المرضى.
واستهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الإثنين، المستشفى الإندونيسي شمال مدينة غزة بالرصاص الحي بشكل مباشر، والقذائف المدفعية في محيطه، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى.
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
وبلغ عدد الشهداء جراء العدوان على القطاع بلغ (13,000) شهيد، بينهم أكثر من (5,500) طفل، و(3,500) امرأة، وبلغ عدد شهداء الكوادر الطبية (201) طبيب وممرض ومسعف، كما واستشهد (22) من رجال الدفاع المدني، واستشهد كذلك (60) صحفياً.
وبحسب هيئة البث العبرية، بلغ عدد القتلى من جنود ومستوطنين 1538 بينهم 387 جنديا، وإصابة نحو 5 آلاف آخرين.