اشتية: نأمل بتفعيل قرارات القمة العربية الإسلامية في الرياض دعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، الشعب الفلسطيني إلى الثبات ونبذ ....
دعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، الشعب الفلسطيني إلى الثبات ونبذ الإشاعات، وعدم الانجرار إلى أي محاولات لضرب مناعته الوطنية.
اقرأ أيضاً : اشتيه يطالب بإنزال المساعدات بالمظلات شمال قطاع غزة
وقال اشتية خلال جلسة مجلس الوزراء الفلسطيني، الاثنين، إن قوات الاحتلال تمارس القتل بهدف القتل وبروح الانتقام وبهدف التهجير، الذي يقاومه الشعب الفلسطيني رغم الألم والدم والمعاناة في غزة.
وأضاف أنه رغم فظاعة ما يجري في غزة، إلا أن بعض الدول ما زالت ترفض وقف إطلاق النار، ما يشجع الاحتلال على ارتكاب المزيد من القتل، ويُظهر غياب القانون الدولي الإنساني وتجاهل كل المعاهدات الدولية.
وأعرب رئيس الوزراء الفلسطيني عن أمله بتفعيل قرارات القمة العربية الإسلامية في الرياض، خاصة الشق المتعلق بشبكة الأمان المالي العربي والبدء بتنفيذه.
وأكد اشتية أن معظم المساعدات الآن ستتركز على قطاع غزة لأغراض الإغاثة والإيواء والماء والدواء.
حول ممارسات الاحتلال بحق الأسرى، طالب اشتية الأمم المتحدة والصليب الأحمر بتحمل مسؤولياتهم ورفع صوتهم ضد ممارسات الاحتلال القمعية والانتقامية بحق الأسرى والعمل على وقف التنكيل بحقهم.
وأشار اشتيه إلى أن الحكومة الفلسطينية تعمل على التواصل مع البنوك لإعادة جدولة القروض للمواطنين.
وشكر رئيس الوزراء الفلسطيني، الأردن على قيامه بتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني، ومتابعة من رئيس الوزراء بشر الخصاونة، بتقديم مساعدات إلى قطاع غزة، والضفة الغربية، بما في ذلك إقامة مستشفى ميداني في نابلس.
وفيما يخص الرواتب، قال اشتية إن الاحتلال اقتطع الشهر الماضي 600 مليون شيقل من قيمة المستحقات الضريبية، بحجة أن الحكومة تنفق هذا المبلغ على أهلنا في غزة، "وقد رفضنا هذا الإجراء غير القانوني والهادف إلى فصل غزة عن الضفة الغربية".
وأضاف أن هذا الأمر أدى إلى تدخلات دولية عديدة لوقف الإجراء الإسرائيلي، وما زالت هذه التدخلات مستمرة.
وأشار إلى أن سلطة النقد تحاور البنوك من أجل إعادة جدولة قروض الموظفين والاستحقاقات المالية المترتبة عليهم، من أجل تمكينهم من الخروج من هذا الظرف الذي نحن فيه وتعزيز صمودهم.
