قال المدير العام للمستشفيات في قطاع غزة الدكتور محمد زقوت، إن فريق من منظمة الصحة العالمية سيتجه لمجمع الشفاء لإخراج 32 طفلا من الخدج.
وأضاف زقوت في تصريحات له الأحد، أن أربعة أطفال استشهدوا من أصل 36 من الأطفال الخدج في مجمع الشفاء الطبي.
اقرأ أيضاً : الاحتلال يواصل عدوانه على غزة لليوم الـ44 واستهداف المدنيين
وقالت منظمة الصحة العالمية مستشفى الشفاء شمال غزة أصبح غير قادر على العمل، فلا يوجد ماء أو غذاء أو كهرباء أو وقود كما اُستنفدت الإمدادات الطبية لديه.
وأضافت المنظمة أن العاملين الصحيين بالمستشفى طلبوا الدعم لإجلاء المرضى الذين لم يعد بإمكانهم تلقي الرعاية المنقذة للحياة في المستشفى بعد الآن.
وأشارت إلى أن "الوضع الحالي لا يُطاق ولا يمكن تبريره"، داعية إلى وقف إطلاق النار الآن وحماية المرافق الصحية والمدنيين.
دخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة يوم الـ44 على التوالي، إذ لا يزال يستهدف المدنيين في الأماكن التي يجدر أن تكون آمنة، إلا أنها اليوم باتت مرمى لأهدافه الوحشية على وقع الحصار الكامل، والافتقار لمقومات الحياة الأساسية ومنع إدخال الوقود، ما تسبب بكارثة إنسانية، خصوصا مع خروج المستشفيات عن الخدمة، ما أسفر عن ارتفاع الشهداء المرضى.
وتدور معارك ضارية بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال في عدة محاور بقطاع غزة وسط قصف جوي ومدفعي عنيف.
وصدر تحقيق أولي لشرطة الاحتلال يفيد بأن طائرة للجيش قصفت يوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر محتفلين قرب ريعيم في محيط غزة، وفق ما ذكرت صحيفة هآرتس العبرية.
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إن عدد الشهداء تجاوز 12 ألفا بينهم 5 آلاف طفل، و3300 امرأة.
وبحسب هيئة البث العبرية، بلغ عدد القتلى من جنود ومستوطنين 1538 بينهم 380 جنديا، وإصابة نحو 5 آلاف آخرين.