دوت، صباح الأحد، صافرات الإنذار تدوي في مستوطنة "شلومي" شمال فلسطين المحتلة، المتاخم للحدود مع القطاع الغربي من الجنوب اللبناني.
اقرأ أيضاً : دوي صفارات الإنذار في مستوطنة "كريات شمونة" المتاخمة للحدود اللبنانية الجنوبية
وأعلن جيش الاحتلال أنه رصد إطلاق نحو 10 قذائف في شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة من لبنان، وأن القذائف سقطت في منطقة مفتوحة.
وقال إنه رد بضربات باتجاه مصدر إطلاق الصواريخ في الأراضي اللبنانية، وأن طائراته شنت قصفا استهدف البنية التحتية لحزب الله في لبنان.
وتشهد الحدود الجنوبية اللبنانية مع فلسطين اشتباكات وقصفا متبادلا بين قوات الاحتلال الإسرائيلي من جهة وحزب الله اللبناني وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، تزامنا مع عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزة.
وقالت مراسلة "رؤيا" في لبنان في وقت سابق، إن مدفعية الاحتلال الإسرائيلي قصف أطراف بلدتي مارون الراس وعيترون.
وأفادت بأن مدفعية الاحتلال قصفت منذ صباح الأحد أطراف بلدات الناقورة ويارين والضهيرة وطيرحرفا أيضا راميا وعيتا الشعب ويارون بالإضافة إلى مارون الراس وعيترون والطيبة وبرج الملوك والخيام.
وقال حزب الله في بيان مقتضب إنه استهدف تجمعا لجنود الاحتلال في مركز سرية مستحدث في موقع جلّ العلام التابع للاحتلال بالأسلحة المناسبة، فيما أكدت المقاومة الإسلامية في لبنان أنها أوقعت إصابات مؤكدة في ذات الموقع.
دخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة يوم الـ44 على التوالي، إذ لا يزال يستهدف المدنيين في الأماكن التي يجدر أن تكون آمنة، إلا أنها اليوم باتت مرمى لأهدافه الوحشية على وقع الحصار الكامل، والافتقار لمقومات الحياة الأساسية ومنع إدخال الوقود، ما تسبب بكارثة إنسانية، خصوصا مع خروج المستشفيات عن الخدمة، ما أسفر عن ارتفاع الشهداء المرضى.
وتدور معارك ضارية بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال في عدة محاور بقطاع غزة وسط قصف جوي ومدفعي عنيف.
وصدر تحقيق أولي لشرطة الاحتلال يفيد بأن طائرة للجيش قصفت يوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر محتفلين قرب ريعيم في محيط غزة، وفق ما ذكرت صحيفة هآرتس العبرية.
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إن عدد الشهداء تجاوز 12 ألفا بينهم 5 آلاف طفل، و3300 امرأة.
وبحسب هيئة البث العبرية، بلغ عدد القتلى من جنود ومستوطنين 1538 بينهم 380 جنديا، وإصابة نحو 5 آلاف آخرين.