من أبو عبيدة إلى أبو حمزة اللذين اعتادا أن يطلان لإعلان آخر التطورات على أرض المعركة وإنجازات المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، ينتظر كثيرون إطلالة الناطق باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أبو حمزة.
وكان آخر ظهور لأبو حمزة قبل 9 أيام (في التاسع من تشرين الثاني/نوفمبر)، عندما أكد الاستعداد للإفراج عن محتجزين لدى الحركة لأسباب إنسانية، وأنهم في السرايا يقفون كتفا بكتف مع كتائب الشهيد عز الدين القسام.
وأشاد أبو حمزة بصمود وثبات الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الذي قال إنه يتعرض لحرب إبادة مفروضة عليه، حيث تقصف البيوت على رؤوس ساكنيها وتسفك الدماء.
وتوعد الاحتلال الإسرائيلي بأنه لن يحقق الانتصار أمام شعب ما عرف سوى طريق الانتصار، وقال "سنحطم آمالكم على أرض غزة كما حطمنا آمال أسلافكم على أسوار عكا".
وطمأن أبو حمزة الفلسطينيين وكل المحبين والداعمين والمناصرين في العالم أن سرايا القدس والمقاومة بـ"ألف بخير" و"وأن العدو الذي يحاول منذ أيام طويلة التقدم من عدة محاور يتجرع الألم والرعب بدباباته التي أصبحت توابيت متنقلة".