أصدرت قوات الاحتلال قرارا بسحب حق الإقامة في مدينة القدس لكل من الشابين المقدسيين ماجد جعبة ورشيد رشق، تدعي سلطات الاحتلال أنهم ارتكبوا عمليات ضد مستوطنين.
اقرأ أيضاً : خبير اتصال: الحرب على غزة الحدث الأكثر تفاعلا منذ 10 سنوات على المنصات الرقمية
وتم توقيف ماجد جعبة والتحقيق معه، في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، حيث أرسل إلى الاعتقال الإداري بعد أيام قليلة من بدء عملية طوفان الأقصى.
وأصدر وزير الداخلية بحكومة الاحتلال، الجمعة، إخطارًا رسميًا لسحب إقامة الشابين المقدسيين.
وبحسب مؤسسات حقوقية، يستهدف الاحتلال المقدسيين بإلغاء إقاماتهم الدائمة، مؤكدة أنها من أكثر الوسائل المباشرة التي تستخدم لتهجير الفلسطينيين قسريًا من شرقي القدس، لمحاولتها بالحفلظ على أغلبية يهودية في المدينة.
وتم اعتقال رشيد رشيق العام الماضي، ووجهت إليه تهم "المشاركة في نشاط عنيف في الحرم القدسي".
كما اعتقل جيش الاحتلال أكثر من 1750 شخصا في الضفة الغربية، بينهم 1050 مقاوما في حركة حماس منذ بداية الطوفان.