شن طيران الاحتلال الإسرائيلي غارات عنيفة على مناطق متفرقة من قطاع غزة.
اقرأ أيضاً : انقطاع الكهرباء عن المستشفى الإندونيسي في غزة
وشنت طائرات الاحتلال غارات عنيفة وقصف مدفعي قرب مستشفى النصر والعيون بمدينة غزة.
وأطلق جيش الاحتلال قنابل الفسفور الأبيض على مناطق متفرقة في غزة، بالإضافة إلى قنابل مضيئة.
وأعلن مصدر طبي استشهاد 7 فلسطينيين وعدد من الإصابات في قصف استهدف منزلين بمخيمي جباليا والبريج.
وفي وقت سابق أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، مساء الجمعة، بأن قوات الاحتلال أطلقت النار بشكل كثيف استهدف فيه غرفة العناية المكثفة في مستشفى القدس بغزة.
وأكد الهلال الأحمر أن الوضع في غزة كارثي ولا يوجد لدينا ماء أو طعام يقدم للمرضى والنازحين بمستشفى القدس.
ولفت المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة إلى أن سيارات الإسعاف أصبحت غير قادرة على العمل جراء استهداف قوات الاحتلال المتواصل.
وأضاف القدرة، أن قوات الاحتلال تسعى لإخراج جميع مستشفيات قطاع غزة عن الخدمة.
وشدد على المجتمع الدولي بضرورة " لجم العدوان"، مطالبا بإمداد المستشفيات بالوقود والمواد الطبية فورا وبشكل عاجل، نتيجة للوضع الكارثي.
ودخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي وقصفه المكثف على القطاع وتدمير المنازل والبيوت على رؤوس ساكنيها وتدمير الطرق والبنية التحتية واستهداف من المستشفيات بسلسلة من الغارات، يومه الـ35 على التوالي، في ظل الحصار الكامل المفروض عليه والافتقار لمقومات الحياة الأساسية، ومنع دخول الوقود.
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع حصيلة ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي إلى 11,078 شهيدا من بينهم 4,506 طفلا و 3,027 سيدة و 678 مسن وإصابة 27,490 فلسطينيا بجراح مختلفةن منذ الـ7 من تشرين الأول/ أكتوبر.
وبحسب هيئة البث العبرية، بلغ عدد القتلى من جنود ومستوطنين 1539 بينهم 356 جنديا، وإصابة نحو 5 آلاف آخرين.
وقال وزير الحرب في حكومة الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت، لن نوقف القتال حتى نعيد المحتجزين من غزة.
وأكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أن تل أبيب تتخذ قراراتها بنفسها ولديها التزام بالتفرقة والامتثال للقانون الدولي، مشيرا إلى أنه سيكون هناك ممران إنسانيان يسمحان للسكان بالمغادرة من مناطق الأعمال العدائية في غزة.