القدرة: ساعات وتخرج مستشفيات غزة والشمال عن تقديم الخدمة شن الاحتلال الإسرائيلي غارات متزامنة على عدد من المستشفيات في قطاع غزة فجر ....
شن الاحتلال الإسرائيلي غارات متزامنة على عدد من المستشفيات في قطاع غزة فجر الجمعة.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة الدكتور أشرف القدرة، إن استمرار الاحتلال في استهداف المستشفيات في القطاع يتسبب في كارثة كبرى.
اقرأ أيضاً : صحة غزة: الاحتلال يتسهدف مستشفى الرنتيسي التخصصي للاطفال بشكل مباشر - فيديو
وأضاف: "استنفذنا كل المحاولات لتمديد عمل الخدمات الصحية وليس أمامنا سوى ساعات معدودة لخروج مستشفيات غزة والشمال عن تقديم الخدمة".
وناشد القدرة أحرار العالم للعمل على إدخال الإمدادات الطبية والوقود قبل حدوث كارثة كبرى.
واندلع حريق في مستشفى عبد العزيز الرنتيسي التخصصي للأطفال، إثر قصف الاحتلال مباشر استهدف المستشفى.
اقرأ أيضاً : شهداء وإصابات بقصف استهدف الساحة الرئيسية لمجمع الشفاء الطبي في غزة - فيديو
واستهدفت القوات الإسرائيلية الليلة الماضية الماضية محيط المستشفى بشكل متكرر، كما قامت بإطلاق النار على المستشفى لمنع الطواقم الطبية من إسعاف المصابين حوله.
وقبل ذلك بساعات قصف الاحتلال محيط المستشفى الإندونيسي بعدة أحزمة نارية عنيفة أدت إلى سقوط شهداء ووقوع إصابات.
ودخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي وقصفه المكثف على القطاع وتدمير المنازل والبيوت على رؤوس ساكنيها وتدمير الطرق والبنية التحتية يومه الـ35 على التوالي، في ظل الحصار الكامل المفروض عليه والافتقار لمقومات الحياة الأساسية، ومنع دخول الوقود.
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 10,812 شهيدا، بينهم 4412 طفلا و2918 سيدة، و667 مسنا، وإصابة 26,905 بجراح مختلفة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وبحسب هيئة البث العبرية، بلغ عدد القتلى من جنود ومستوطنين 1538 بينهم 354 جنديا، وإصابة نحو 5 آلاف آخرين.
