انتقد رعاة وأعضاء الكنيسة الأسقفية الإنجليكانية في الأردن التصريحات العامة لرئيس أساقفة كانتربري، حول العدوان على قطاع غزة، المتواصل منذ 35 يوما.
جاء ذلك في رسالة شديدة اللهجة وجهتها الكنائس الأسقفية الإنجليكانية في الأردن إلى رئيس أساقفة كانتربري، المطران جاستن ويلبي.
وانتقدت الكنيسة في الأردن أقوال رئيس الأساقفة الانجليكاني، جاستين ويلبي، أمام مجلس اللوردات، والذي قارن حماس بكيان الاحتلال ووصف تل أبيب بأنها “دولة شرعية كتب مواطنوها منذ عام 1945 الكثير من قوانين الحرب.
وذكرت الرسالة، أن حكومة الاحتلال بحربها المتطرفة، تعمل على إدامة إنكار الحقوق الوطنية للشعب الفلسطينيين”.
من جهته قال القس فائق حداد، راعي كنيسة الفادي الأسقفية الإنجليكانية في عمان، إن قادة الكنيسة سعوا إلى الانتظار قبل نشر الرسالة. “لقد اعتقدنا أنه من المناسب أن نمنح نيافة رئيس اساقفة كانتربري الموقر وقتًا كافيًا لمراجعتها وربما الرد عليها. وبما أننا لم نسمع كلمة واحدة بعد مرور أسبوعين، فقد شعرنا أن أعضاء الرعايا بحاجة إلى إسماع صوتهم”.
وجاء في الرسالة: “نريد أن نذكركم بأن الصراع بين كيان الاحتلال وفلسطين هو صراع وطني تود الأصوات المتطرفة في جانب الكيان أن تنتهي بهزيمة أحلام الفلسطينيين في وطن قومي لشعبهم في الأرض المقدسة”.
وتشير الرسالة إلى توضيح لاحق من رئيس الأساقفة مفاده أن “شعب غزة، وجميع الفلسطينيين، يجب أن يكونوا قادرين على التعبير عن صدمتهم وغضبهم ورعبهم إزاء المعاناة العميقة التي يتحملها الأبرياء الذين يعيشون تحت القصف والحصار”.
يذكر أن رئيس أساقفة كانتربري، انتقد استهداف طيران الاحتلال للكنيسة الأورثوذوكسية في قطاع غزة قبل نحو أسبوعين، الأمر الذي اعتبره الرعاة تناقضا واضحا.