تواجه العلاقات الاقتصادية الأردنية الفلسطينية صعوبات كثيرة جراء العراقيل والإجراءات التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي، والتي تحد من انسياب البضائع بين البلدين، ورغم ذلك بدأت الحركة التجارية بالتحسن لتصل ما بين البلدين الى 185 مليون دينار في الاتجاهين خلال السبعة أشهر الأولى من هذا العام بحسب أرقام غرفة تجارة الأردن.
اقرأ أيضاً : الحكومة تتفاوض مع صندوق النقد حول برنامج وطني جديد للإصلاح الاقتصادي
ويعول على عمقنا العربي تقديم العون والمساعدة للشعب الفلسطيني،، للتغلب على التحديات التي يواجهها جراء سياسات الاحتلال في مختلف المجالات ، وربما من أهمها دعم الاقتصاد الفلسطيني.
وتشهد التجارة بين الأردن وفلسطين ازدياد مطرد، رغم كل المعيقات، إذ ارتفع حجم البضائع المستوردة من فلسطين في أول ثمانية أشهر من العام 2023 نحو 34% فيما ارتفع حجم البضائع الاردنية المصدرة 26 % مقارنة بالفترة ذاتها للعام الماضي فيما وصفت بالمتواضعة.
ويشكل الأردن العمق الاستراتيجي للاقتصاد الفلسطيني، ومجتمع الأعمال يسعى لزيادة حصة الصادرات الفلسطينية في الدول العربية في محاولة لسلخ الاقتصاد الفلسطيني عن اقتصاد الاحتلال.
وتلقى المنتجات الفلسطينية رواجا في السوق المحلية، وهي منتشرة في مختلف المناطق، كواجب وطني يُمكن الشعب الفلسطيني من الصمود في وجه غطرسة الاحتلال.