حذر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب من حرب عالمية ثالثة، قائلا إن العالم لم يكن أقرب من الحرب العالمية الثالثة مثلما هو الآن.
اقرأ أيضاً : النواب الأمريكي يوافق على قرار يلوم النائبة رشيدة طليب - فيديو
جاء ذلك خلال عقد ترمب اجتماعا حاشدا في مدينة هياليه بولاية فلوريدا، حيث دخل بأسلوبه المعتاد بالسخرية من الجميع، وسخر من الرئيس الحالي جو بايدن وحاكم ولاية فلوريدا.
واعتلى ترمب منصة الحشد الانتخابي أمام آلاف المؤيدين الذين حملوا اللافتات المؤيدة لانتخابه في عام 2024 ولعودته إلى البيت الأبيض.
وقال ترمب في مواجهة هتافات التأييد "فكروا في الأمر قبل سبع سنوات في الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر 2016 حقق الشعب الأمريكي أعظم انتصار انتخابي، والشيء الوحيد الذي سيكون أكثر أهمية هو الذي سيأتي بعد عام من الآن".
وأضاف: "هذا السباق لا يتعلق فقط بالتغلب على بايدن المحتال وأنا، بل يتعلق بهزيمة المؤسسة الفاسدة والمستبدة الموجودة الآن في واشنطن العاصمة". ووصف الرئيس السابق الاتهامات الموجهة إليه بأنها وسام شرف ومؤامرات مفضوحة لعرقلته من التقدم والفوز بالانتخابات القادمة.
وانتقد ترمب أسلوب إدارة الرئيس جو بايدن للحرب بين حماس وتل أبيب، وقال إنه لو كان في منصبه رئيسا للولايات المتحدة لما حدثت المأساة في تل أبيب أبدا. وأوضح "لقد حافظت على سلامة أمريكا، وحافظت على سلامة تل أبيب، وحافظت على سلامة أوكرانيا، وحافظت على سلامة العالم".
وتطرق ترمب إلي قضية تشديد الرقابة عند الحدود الجنوبية، منتقدا الأعداد المتزايدة من المهاجرين الذين يعبرون الحدود، وقال "في اليوم الأول سأقوم بوقف غزو الحدود الجنوبية وسأقوم بأكبر عملية ترحيل في التاريخ الأمريكي".
وسعى ترمب إلى التواصل مع الناخبين الأمريكيين من أصل كوبي، الذين سيكون لهم دور حاسم في مساعدة الرئيس السابق على الفوز بولاية فلوريدا. وهاجم ترمب الرئيس بايدن ملمحا إلى أنه يحكم بشكل ديكتاتوري مثل حكام كوبا، وقال "لم يفعل أحد من أجل الأمريكيين الذين يحبون كوبا أكثر من رجل نبيل يدعى دونالد ترمب عندما كان رئيسا".
وأضاف "تماما مثل النظام الكوبي، يحاول نظام بايدن وضع خصومه السياسيين في السجن، وإغلاق حرية التعبير، وأخذ الرشاوى والعمولات لإثراء أنفسهم، وهم أطفال مدللون للغاية".
وتجنب ترمب الإشارة إلى الفوز الذي حققه الديمقراطيون مساء الثلاثاء في ولايات كنتاكي وفيرجينيا وأوهايو والتي شهدت خسارة الجمهوريين بما في ذلك المرشحين الذين يدعمهم ترمب.