التقت جلالة الملكة رانيا العبدالله بالطبيب النرويجي مادس جيلبرت، المناصر منذ وقت طويل لأهل غزة وللعاملين فيها من القطاع الطبي، الذي شهد عن كثب المصاعب في تقديم الرعاية الصحية في ظل الهجمات المتواصلة والحصار الخانق المفروض على القطاع.
اقرأ أيضاً : الملك يؤكد ضرورة تكثيف العمل مع المجتمع الدولي لوقف الحرب على غزة
وأرفقت جلالة الملكة صورة أثناء الاجتماع على موقع انستغرام وعلقت عليها: "كانت لي اليوم في عمان فرصة الحديث مع الطبيب النرويجي مادس جيلبرت، والمناصر منذ وقت طويل لأهل غزة وللعاملين فيها من القطاع الطبي".
وأضافت الملكة "تطوع الطبيب جيلبرت على مدار 16 عاماً وبشكل منتظم في مجمع الشفاء الطبي – أكبر مرفق طبي في غزة"، ففي حين تواصل قوات الاحتلال استهدافها الفرق الطبية والإغاثية والمستشفيات والمدارس والمدنيين في غزة.
ويشار إلى أن غيلبرت درس الطب العام، وتخرج في جامعة أوسلو عام 1973.
كما عمل غيلبرت ضمن الفرق الطبية بمخيمات اللاجئين في لبنان والضفة الغربية، وفي غزة وساهم في علاج وإنقاذ الكثير من جرحى الحرب.
وعمل غيلبرت في مستشفى الشفاء خلال حرب الاحتلال على قطاع غزة 2008-2009 وألف كتابًا بعنوان "عيون في غزة" بتحدث عن تجربته وحياته داخل القطاع.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع حصيلة العدوان قوات الاحتلال إلى 10,569 شهيدا، بينهم 4324 طفلا و2823 سيدة، وإصابة 25,959 بجراح مختلفة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.