قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن غزة أرض فلسطينية وستبقى كذلك وأنها لا ندعم إعادة احتلالها.
اقرأ أيضاً : غالانت: يحيى السنوار هو المسؤول الأول عن هجوم 7 أكتوبر
وأكدت الخارجية الأمريكية، الثلاثاء، أنها لا تدعم أي إعادة توطين بشكل قسري للفلسطينيين خارج غزة وأن هذا ليس أمرا مطروحا على الطاولة.
وأضافت الخارجية الأمريكية، أنها بعثت رسالة ردع قوية لإيران بشأن استهداد أمريكا لحماية قواتها ومصالحها.
وفي وقت سابق قال وزير الدفاع في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، يوآف غالانت، إذا أخطأ نصرالله كما فعل السنوار بغزة فإن تل أبيب ستحسم مصير لبنان.
وأضاف غالانت أن تل أبيب مقبلة على أيام قتال كثيرة، وحماس لن تكون إطارا عسكريا وسلطويا في غزة، على حد قوله.
وزعم الناطق العسكري لجيش الاحتلال في تصريحات الثلاثاء، أنه تم استهداف خلية كانت تحاول إطلاق صاروخ مضاد للدروع على شتولا من جنوب لبنان.
وأشار إلى أن جيش الاحتلال استهدف نقطة مراقبة لحزب الله قرب الحدود مع لبنان.
وتشهد الحدود الجنوبية اللبنانية مع فلسطين اشتباكات وقصفا متبادلا بين قوات الاحتلال الإسرائيلي من جهة وحزب الله اللبناني وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، تزامنا مع عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزة..
يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على غزة لليوم الـ32 على التوالي، وقصفه المكثف على القطاع وتدمير المنازل والبيوت على رؤوس ساكنيها وتدمير الطرق والبنية التحتية، في ظل الحصار الكامل المفروض عليه والافتقار لمقومات الحياة الأساسية، ومنع دخول الوقود.
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 10,022 شهيدا على الأقل؛ بينهم 4800 طفل و2550 سيدة، وإصابة 24158 ألف بجراح مختلفة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وبحسب هيئة البث العبرية، بلغ عدد القتلى من جنود ومستوطنين 1538 بينهم 348 جنديا، وإصابة نحو 5 آلاف آخرين.